الشركات تؤجل تطوير القيادة الذاتية لتجنب تكاليفها

حلم القيادة الذاتية ما زال بعيدا
حلم القيادة الذاتية ما زال بعيدا
TT

الشركات تؤجل تطوير القيادة الذاتية لتجنب تكاليفها

حلم القيادة الذاتية ما زال بعيدا
حلم القيادة الذاتية ما زال بعيدا

تضافرت الكثير من العوامل في تأجيل استثمار الشركات في تطوير نظم القيادة الذاتية، أهمها تحويل الاستثمار إلى مجالات أكثر إلحاحا، مثل الانتقال إلى مرحلة الدفع الكهربائي. كذلك اكتشفت الشركات أن القيادة الذاتية أكثر تعقيدا وتكلفة عما سبق وقدرته، كما أن المستهلك متردد في تبني تقنيات ليست مكتملة بعد وقوع بعض الحوادث القاتلة في سيارات كانت تسير بنظم قيادة ذاتية.
وأكدت دراسة حديثة من شركة ديلويت أن اهتمام المستهلك بالقيادة الذاتية تراجع كثيرا في العام الأخير. وتوجه الكثير من الشركات، ومن بينها شركة فولفو، اهتمامها إلى تطوير نظم مساعدة للسائق تتيح له تركيز مهمة القيادة الذاتية في مقاطع من الطريق تشمل الطرق السريعة. وتتجنب الشركات وصف نظمها بأنها «قيادة ذاتية» حتى تدفع عن نفسها مسؤولية أي حوادث تقع أثناء استخدام هذه التقنيات.
وقالت شركة «ابتيف» المتخصصة في الهندسة المتقدمة، إن السوق انقسم في العام الأخير إلى قسمين، الأول لنظم مساعدة السائق حتى المستوى الثالث من القيادة الذاتية، والآخر إلى القيادة الذاتية المتقدمة للمستوى الخامس في مجال النقل التجاري.
ولا ترى الشركات الفرنسية «قيمة للمستهلك» في نظم القيادة الذاتية، خصوصا فيما يتعلق بجانب التكلفة. وهي توفر نظم مساعدة السائق حتى المستوى الثالث فقط، حيث ترى أن المستويات الأعلى باهظة التكاليف.
ومع ذلك أكدت أكثر من شركة أنها تواصل أبحاثها التقنية في مجال القيادة الذاتية، رغم عدم وجود نموذج عملي لها حاليا، وذلك حتى لا تترك مجال المنافسة مفتوحا لشركات التكنولوجيا المنافسة مثل «وايمو» و«أوبر».


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.