عمرو دياب يحتفل بـ«سهران» في القاهرة

احتفى بصناع ألبومه الـ32 وسط حشد من جمهوره

عمرو دياب في حفله شرق القاهرة مساء أول من أمس كما نشر على صفحته الرسمية على «فيسبوك»
عمرو دياب في حفله شرق القاهرة مساء أول من أمس كما نشر على صفحته الرسمية على «فيسبوك»
TT

عمرو دياب يحتفل بـ«سهران» في القاهرة

عمرو دياب في حفله شرق القاهرة مساء أول من أمس كما نشر على صفحته الرسمية على «فيسبوك»
عمرو دياب في حفله شرق القاهرة مساء أول من أمس كما نشر على صفحته الرسمية على «فيسبوك»

احتفالاً بألبومه «سهران» والذي يعد الثاني والثلاثين في مسيرته الفنية، أحيا الفنان المصري عمرو دياب، حفلاً غنائياً كبيراً، مساء أول من أمس، في مركز المنارة للمؤتمرات بمنطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة)، حضره صناع ألبومه، الذين احتفى بهم دياب خلال حفله.
صعد دياب للحفل على نغمات أغنيته الجديدة «حلوة البدايات»، واستكمل خلال حفله تقديم أغلبية أغنيات الألبوم، على غرار «سهران»، و«مهرجان»، و«جامدة بس»، و«جميلة»، و«هيعيش يفتكرني»، و«بالضحكة دي»، و«أول يوم في البعد»، و«بحبه»، و«مكانك في قلبي»، و«زي ما أنتي»، و«قدام مرايتها»، و«يوم تلات»، و«عم الطبيب»، وداعب دياب جمهوره خلال غنائه «عم الطبيب» والتي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجماهير الحاضرة، والتي عقب عليها دياب قائلاً: «سعيد بكم جداً، لأن كلمات هذه الأغنية صعبة وكثيرة».
ألبوم «سهران» يحمل الرقم 32 في مسيرة عمرو دياب الغنائية التي انطلقت عام 1983. وتضم 16 أغنية، من بينها 4 أغنيات تم طرحها في صيف عام 2019. وكانت مفاجأة العمل هي مشاركة جنا ابنة عمرو دياب الصغرى في أغنية «جميلة».
وأطلق دياب ألبومه الجديد رسمياً في الأسواق في الأول من شهر مارس (آذار) الجاري، بعد طرح عدد من أغنيات الألبوم في 12 فبراير (شباط) الماضي.
واحتفى خلال حفله بتقديم صناع ألبومه، ومن بينهم الشاعر تامر حسين، والملحن عزيز الشافعي، وأحمد المالكي، وصابر كمال، والموزع نادر حمدي، والملحن شريف بدر، ووجه تحية خاصة لمدير أعماله الشاعر أحمد زغلول، مؤلف وملحن أغنية «روح»، قائلاً: «زغلول صديقي وعشرة عمري، وفنان كبير»، وأهدى عمرو ألبومه الجديد «سهران» إلى روح الفنان الراحل عزت أبو عوف.
ومن بين الذين قدمهم عمرو دياب للجمهور، الشاعر تامر حسين، مؤلف 6 أغنيات من ألبوم «سهران» الذي كشف عن كواليس تعاونه مع دياب، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تعد أغنية (مكانك في قلبي) من أقرب أغنيات الألبوم لقلبي، لأنها تعبر عن مرحلة شخصية مررت بها بعد وفاة والدي، فوجدت نفسي أكتب كلمات الأغنية: (محدش هيعرف يملى أي مكان تسيبه، وعايش حياتي في بعدك على الذكريات)»، وعن أغنية «هيعيش يفتكرني»، أوضح حسين قائلاً: «هذه الأغنية تعكس رؤيتي الشعرية لحالة عمرو دياب الغنائية، فنحن نفتقد بشدة لحالة الأغنيات الدرامية الجيدة، وجمهور عمرو دياب متعطش للأغنية الدرامية، كما أنني أحببت وضع شعار غنائي لعمرو دياب، يعبر عن تاريخه الفني وتحديداً في كوبليه، (أنا قلت اللي محدش قاله، وعملت اللي محدش عمله، فمن وجهة نظري أن عمرو دياب عمل اللي محدش عمله، وقال اللي محدش قاله».
ويشارك الشاعر والملحن المصري عزيز الشافعي، بـ5 أعمال غنائية في الألبوم الجديد، وهو ما يرجعه الشافعي إلى «الطاقة الإيجابية التي يبثها عمرو دياب في كل من يعمل معه، بجانب طريقته في اختيار كلمات وألحان أغنياته». ويقول الشافعي لـ«الشرق الأوسط»: «عمرو دياب استمع لأغنية (يوم تلات)، منذ 3 سنوات، لكنه لم يتحمس لها وقتها، وظلت حبيسة الأدراج إلى أن قرر تسجيلها في صيف 2019. وبعد النجاح الكبير الذي حققته الأغنية، شجعه عمرو على استكمال أفكاره الغنائية. ووفق الشافعي فإن دياب يهتم بكل صغيرة وكبيرة في كل أغنياته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.