بوشهري ثاني وزير يستقيل من الحكومة الكويتية

الوزير محمد بوشهري
الوزير محمد بوشهري
TT

بوشهري ثاني وزير يستقيل من الحكومة الكويتية

الوزير محمد بوشهري
الوزير محمد بوشهري

قدم وزير الكهرباء والماء الكويتي محمد بوشهري، استقالته أمس، بعد نحو أسبوعين فقط من تعيينه في هذا المنصب. وهو ثاني وزير يقدم استقالته في حكومة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح التي تمّ تشكيلها في 11 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
ووضع بوشهري استقالته تحت تصرف رئيس الوزراء، وتمّ تعيينه وزيراً للكهرباء والماء في 16 فبراير (شباط) الماضي.
وصادف الفترة القصيرة التي قضاها في الوزارة صدور حكم قضائي عن محكمة التمييز الكويتية بإدانة الوزير في قضية «نشر تحقيق سري» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقضت المحكمة بتغريم الوزير بوشهري وموظفة في الوزارة، أربعة آلاف دينار أي نحو (13 ألف دولار).
وفي حين رأى خبراء قانونيون أن النشر لا يُعد جريمة مخلة بالأمانة والشرف، هدد نائب في مجلس الأمة «البرلمان» بتقديم استجواب للحكومة على خلفية توزير بوشهري.
وهذا ثاني وزير يقدم استقالته من الحكومة، ففي 30 يناير (كانون الثاني) الماضي قدّمت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة غدير أسيري استقالتها، من الحكومة الكويتية، بعد نحو شهر واحد من تعيينها، وذلك على وقع خلاف حاد مع أعضاء ينتمي أغلبهم للتيار الديني.
وقال بوشهري في خطاب الاستقالة الذي نشره عبر وسائل الإعلام: «وضعتُ كتاب استقالتي تحت سلطة رئيس مجلس الوزراء التقديرية ليقرر ما يراه مناسباً».
وقال بوشهري، بأنه لم يقصر في تأدية المطالب المشروعة في الوزارة، كما أعرب عن فخره بما تحقق من إنجازات ومشاريع ومنها حصول الوزارة على نسبة 100 في المائة فيما يتعلق بجودة المياه وفق تقرير منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أنه ومنذ تعيينه مهندسا في وزارة الكهرباء والماء وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
وقال: «إن الشيء الذي يثلج الصدر، هو حجم المشاعر التي تلمستها من خلال تواصل المحبين معي من داخل الوزارة وخارجها».
وسبق لبوشهري أن شغل منصب مدير إدارة تخطيط البرامج والمتابعة في وزارة الكهرباء والماء، وكان عضواً في جمعية المنبر الديمقراطي الكويتي، الليبرالية.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».