ياسين رئيساً لوزراء ماليزيا رغم اعتراض مهاتير محمد

محيي الدين ياسين وزوجته نورايني عبد الرحمن في منزلهما بعد تسميه رئيساً للوزراء (أ.ف.ب)
محيي الدين ياسين وزوجته نورايني عبد الرحمن في منزلهما بعد تسميه رئيساً للوزراء (أ.ف.ب)
TT

ياسين رئيساً لوزراء ماليزيا رغم اعتراض مهاتير محمد

محيي الدين ياسين وزوجته نورايني عبد الرحمن في منزلهما بعد تسميه رئيساً للوزراء (أ.ف.ب)
محيي الدين ياسين وزوجته نورايني عبد الرحمن في منزلهما بعد تسميه رئيساً للوزراء (أ.ف.ب)

رغم اعتراض «شديد» من رئيس الوزراء الماليزي المستقيل مهاتير محمد، أقسم خلفه محيي الدين ياسين، أمس، اليمين الدستورية رئيساً جديداً للوزراء، ما يعزز من الأزمة السياسية الناتجة عن انهيار عصف بـ«ميثاق الأمل» الذي أعاد مهاتير إلى السلطة في 2018.
ولم تفلح مفاوضات لتشكيل تحالف حاكم جديد، أو حكومة وحدة، إذ أعلن القصر الرئاسي أول من أمس، خلافاً لكل التوقعات، تعيين ياسين، وزير الداخلية السابق، رئيساً للوزراء. يُذكر أنه في ماليزيا، يختار الملكُ رئيسَ الوزراء الجديد، لكن يجب أن يحصل على تأييد غالبية النواب.
ورغم محاولات بذلها مهاتير وحلفاؤه في اللحظة الأخيرة لإثبات أنهم يتمتعون بالغالبية النيابية، جرت مراسم تنصيب ياسين كما كان مقرراً صباح أمس، وأقسم اليمين الدستورية في القصر الوطني في كوالالمبور مرتدياً الزي التقليدي.
لكنّ مهاتير محمد عقد مؤتمراً صحافياً أكد فيه أن «محيي الدين لا يملك دعم الغالبية البرلمانية». وقال: «هذا أمر غريب جداً. يشكّل الخاسرون حكومة، والمنتصرون يتحولون إلى المعارضة». وأضاف: «دولة القانون لم تعد موجودة»، مؤكداً أنه سيطلب اجتماعاً طارئاً للبرلمان حتى يثبت ياسين أنه يملك الغالبية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.