رغم اعتراض «شديد» من رئيس الوزراء الماليزي المستقيل مهاتير محمد، أقسم خلفه محيي الدين ياسين، أمس، اليمين الدستورية رئيساً جديداً للوزراء، ما يعزز من الأزمة السياسية الناتجة عن انهيار عصف بـ«ميثاق الأمل» الذي أعاد مهاتير إلى السلطة في 2018.
ولم تفلح مفاوضات لتشكيل تحالف حاكم جديد، أو حكومة وحدة، إذ أعلن القصر الرئاسي أول من أمس، خلافاً لكل التوقعات، تعيين ياسين، وزير الداخلية السابق، رئيساً للوزراء. يُذكر أنه في ماليزيا، يختار الملكُ رئيسَ الوزراء الجديد، لكن يجب أن يحصل على تأييد غالبية النواب.
ورغم محاولات بذلها مهاتير وحلفاؤه في اللحظة الأخيرة لإثبات أنهم يتمتعون بالغالبية النيابية، جرت مراسم تنصيب ياسين كما كان مقرراً صباح أمس، وأقسم اليمين الدستورية في القصر الوطني في كوالالمبور مرتدياً الزي التقليدي.
لكنّ مهاتير محمد عقد مؤتمراً صحافياً أكد فيه أن «محيي الدين لا يملك دعم الغالبية البرلمانية». وقال: «هذا أمر غريب جداً. يشكّل الخاسرون حكومة، والمنتصرون يتحولون إلى المعارضة». وأضاف: «دولة القانون لم تعد موجودة»، مؤكداً أنه سيطلب اجتماعاً طارئاً للبرلمان حتى يثبت ياسين أنه يملك الغالبية.
...المزيد
ياسين رئيساً لوزراء ماليزيا رغم اعتراض مهاتير محمد
ياسين رئيساً لوزراء ماليزيا رغم اعتراض مهاتير محمد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة