الرئيس التونسي ووزير الداخلية السعودي يستعرضان العلاقات الثنائية

عبد العزيز بن سعود بحث مع إلياس الفخفاخ الموضوعات المشتركة

الرئيس التونسي قيس سعيّد لدى استقباله وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بقصر قرطاج (واس)
الرئيس التونسي قيس سعيّد لدى استقباله وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بقصر قرطاج (واس)
TT

الرئيس التونسي ووزير الداخلية السعودي يستعرضان العلاقات الثنائية

الرئيس التونسي قيس سعيّد لدى استقباله وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بقصر قرطاج (واس)
الرئيس التونسي قيس سعيّد لدى استقباله وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بقصر قرطاج (واس)

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، بقصر قرطاج الرئاسي اليوم (الأحد)، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ونقل الأمير عبد العزيز بن سعود في بداية الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، للرئيس قيس سعيّد، وتمنياتهما لتونس حكومة وشعباً دوام الرقي والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث آخر مستجدات الأحداث على الساحتين العربية والدولية.
ونوّه الرئيس التونسي بالدور الكبير الذي يبذله مجلس وزراء الداخلية العرب في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الدول العربية وشعوبها، مثمناً الدعم والمتابعة التي يحظى بها المجلس من قبل الأمير عبد العزيز بن سعود، والوزراء.
من جانب آخر، التقى وزير الداخلية السعودي برئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ، واستعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما بحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.