اختراقات في إدلب تواكب «مهلة» أنقرة

مقتل عناصر من «حزب الله» بقصف تركي... وتوتر على حدود اليونان بعد وصول لاجئين

لاجئون يجلسون على الأرض وراء أسلاك شائكة على الحدود التركية - اليونانية أمس (أ.ف.ب)
لاجئون يجلسون على الأرض وراء أسلاك شائكة على الحدود التركية - اليونانية أمس (أ.ف.ب)
TT

اختراقات في إدلب تواكب «مهلة» أنقرة

لاجئون يجلسون على الأرض وراء أسلاك شائكة على الحدود التركية - اليونانية أمس (أ.ف.ب)
لاجئون يجلسون على الأرض وراء أسلاك شائكة على الحدود التركية - اليونانية أمس (أ.ف.ب)

حققت فصائل سورية، يدعمها الجيش التركي، «اختراقات» في إدلب، شمال غربي سوريا، قبل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لشن عملية واسعة، ما لم ترجع قوات النظام إلى نقاط حددها «اتفاق سوتشي» بين أنقرة وموسكو.
وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومواقع سورية معارضة، أن الفصائل تقدمت في جبل الزاوية جنوب إدلب وفي مناطق شمال حماة، إضافة إلى أنها شنت هجوماً على بلدة كفر نبل، ذات البعد الرمزي، التي سيطرت عليها قوات النظام قبل أيام. كما استمرت المعارك والقصف على سراقب الاستراتيجية، بعد سيطرة الفصائل عليها، وسط أنباء عن مقتل عشرات من النظام بقصف تركي.
وقال إردوغان إن قوات النظام «ستدفع ثمن» هجماتها ضد الجنود الأتراك، لافتاً إلى أنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأن «يبتعد من طريقنا» في سوريا.
كان قائد عسكري في التحالف الداعم للنظام، قال إن ضربات نفذتها تركيا ليل الجمعة - السبت، أدت إلى مقتل 9 من «حزب الله»، وإصابة 30 آخرين، وذلك رداً على مقتل 33 جندياً تركياً.
إلى ذلك، استخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لإبعاد آلاف المهاجرين، الذين نقلتهم السلطات التركية إلى الحدود مع اليونان. وكشف إردوغان إن 18 ألف مهاجر تجمّعوا عند الحدود بين تركيا وأراضي الاتحاد الأوروبي، متوقعاً ارتفاع هذا الرقم.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين