خلافات روسية ـ تركية أمام «اتفاق جديد» شمال سوريا

موسكو تبدي «مرونة مشروطة»... وأنقرة تريد وجوداً عسكرياً مفتوحاً في إدلب

فلاديمير بوتين -  رجب طيب إردوغان
فلاديمير بوتين - رجب طيب إردوغان
TT

خلافات روسية ـ تركية أمام «اتفاق جديد» شمال سوريا

فلاديمير بوتين -  رجب طيب إردوغان
فلاديمير بوتين - رجب طيب إردوغان

ظهرت 10 خلافات بين موسكو وأنقرة، في الطريق إلى «اتفاق جديد» لخفض التصعيد في إدلب وريفها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قرر خلال اتصاله بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إرسال وفده إلى أنقرة، لإجراء جلسة عاجلة من المفاوضات. وحسب معلومات لـ«الشرق الأوسط»، فإن المفاوضات أظهرت وجود 10 خلافات، بينها مساحة منطقة الاتفاق، إذ يصر الجانب التركي على قيام روسيا بإبعاد قوات الحكومة إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية المنتشرة في شمال حماة وجنوب إدلب، بموجب اتفاق سوتشي. وأبدى الجانب الروسي «مرونة»، إذ إنه لم يقدم خريطة تنص فقط على انتشار الجيش التركي بعمق بين 5 و10 كلم من الحدود، لكنه لا يزال يرفض انسحاب قوات الحكومة.
وتريد موسكو أن يكون الاتفاق «مؤقتاً لفترة معينة»، فيما تطالب أنقرة بأن يكون «دائماً وألا يتم خرقه لاحقاً»، إضافة إلى توفير آلية دولية للرقابة. وتتمسك موسكو بإعادة فتح وتشغيل طريقي حلب - دمشق وحلب - اللاذقية، في وقت قطعت فصائل تدعمها أنقرة نارياً أحد الطريقين، ولا تزال على الآخر. ويجري الحديث عن تسيير دوريات على جانبي الطريقين.
وتتمسك أنقرة ببقاء جيشها، وتطالب بأن يتضمن أي اتفاق جديد حظراً جوياً، الأمر الذي لم يوافق عليه إلى الآن الوفد الروسي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.