ظهرت 10 خلافات بين موسكو وأنقرة، في الطريق إلى «اتفاق جديد» لخفض التصعيد في إدلب وريفها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قرر خلال اتصاله بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إرسال وفده إلى أنقرة، لإجراء جلسة عاجلة من المفاوضات. وحسب معلومات لـ«الشرق الأوسط»، فإن المفاوضات أظهرت وجود 10 خلافات، بينها مساحة منطقة الاتفاق، إذ يصر الجانب التركي على قيام روسيا بإبعاد قوات الحكومة إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية المنتشرة في شمال حماة وجنوب إدلب، بموجب اتفاق سوتشي. وأبدى الجانب الروسي «مرونة»، إذ إنه لم يقدم خريطة تنص فقط على انتشار الجيش التركي بعمق بين 5 و10 كلم من الحدود، لكنه لا يزال يرفض انسحاب قوات الحكومة.
وتريد موسكو أن يكون الاتفاق «مؤقتاً لفترة معينة»، فيما تطالب أنقرة بأن يكون «دائماً وألا يتم خرقه لاحقاً»، إضافة إلى توفير آلية دولية للرقابة. وتتمسك موسكو بإعادة فتح وتشغيل طريقي حلب - دمشق وحلب - اللاذقية، في وقت قطعت فصائل تدعمها أنقرة نارياً أحد الطريقين، ولا تزال على الآخر. ويجري الحديث عن تسيير دوريات على جانبي الطريقين.
وتتمسك أنقرة ببقاء جيشها، وتطالب بأن يتضمن أي اتفاق جديد حظراً جوياً، الأمر الذي لم يوافق عليه إلى الآن الوفد الروسي.
...المزيد
خلافات روسية ـ تركية أمام «اتفاق جديد» شمال سوريا
موسكو تبدي «مرونة مشروطة»... وأنقرة تريد وجوداً عسكرياً مفتوحاً في إدلب
خلافات روسية ـ تركية أمام «اتفاق جديد» شمال سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة