مشروعات جديدة تعزز جودة الحياة في العلا السعودية

بدر بن فرحان يدشن لمنتجع سياحي مبتكر يربط الزائر بالطبيعة والفن والتراث

الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان خلال توقيعه الاتفاقية مع روث مؤسس مجموعة فنادق ومنتجعات أزوليك العالمية لتطوير منتجع سياحي مبتكر (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان خلال توقيعه الاتفاقية مع روث مؤسس مجموعة فنادق ومنتجعات أزوليك العالمية لتطوير منتجع سياحي مبتكر (الشرق الأوسط)
TT

مشروعات جديدة تعزز جودة الحياة في العلا السعودية

الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان خلال توقيعه الاتفاقية مع روث مؤسس مجموعة فنادق ومنتجعات أزوليك العالمية لتطوير منتجع سياحي مبتكر (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان خلال توقيعه الاتفاقية مع روث مؤسس مجموعة فنادق ومنتجعات أزوليك العالمية لتطوير منتجع سياحي مبتكر (الشرق الأوسط)

افتتح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا أول من أمس، المرحلة الأولى من مركز التشخيص والتقييم لأشخاص ذوي الإعاقة في العلا، الذي يفتح أبوابه أمام المراجعين حتى 31 مايو (أيار) المقبل. وستوفر الهيئة من خلال المركز معدات مساعدة حديثة وتعديلات منزلية لذوي الإعاقة بناءً على توصيات الاختصاصيين أثناء عملية التقييم.
وستعمل الهيئة على إنشاء مركز تأهيل اجتماعي بناءً على مخرجات التقييم، ليمثل نقلة في مجال تحسين حياة الأفراد من ذوي الإعاقة في محافظة العلا، كما سيعفي الأشخاص ذوي الإعاقة من قطع مسافات طويلة لتلقي الرعاية اللازمة.
ويمثل برنامج التأهيل الاجتماعي جزءاً مهماً من رؤية الهيئة المتمثلة في تحسين نوعية حياة المجتمع في العلا، وتوفير الخدمات التأهيلية والاجتماعية الشاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
ودعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا جميع السكان في محافظة العلا من ذوي الإعاقة إلى زيارة المركز الجديد لإجراء التقييم.
من جهة أخرى، وقع محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا مع روث (إدواردو نيرا) المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق ومنتجعات أزوليك العالمية، المجموعة الرائدة في مجال الضيافة، اتفاقية لتقديم خدمات استشارية معمارية وتصميم مبدئي لفندق أزوليك في العلا، وتطوير منتجع سياحي مبتكر يربط الزائر بالطبيعة والفن والتراث، وفقاً لاستراتيجية العلا ليكون مفتوحاً للتراث الطبيعي والإنساني.
وتتخذ مجموعة فنادق ومنتجعات أزوليك العالمية أسلوباً تصميمياً فريداً ومبتكراً وبصورة مسؤولة تجاه البيئة تدمج الفنون مع الطبيعة، ما يتوافق مع رؤية الهيئة للتطوير مع المحافظة على الخصائص البيئية والطبيعية المتميزة للمكان، والذي يُدمج المشهد الطبيعي والتراث الثقافي الغني للعلا، بما يعكس التزام الهيئة بتوفير تجارب فريدة للزوار، ومن المقرر الانتهاء من أعمال التصميم الأولية خلال الربع الثاني من العام الحالي 2020.
كما وقع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان اتفاقية شراكة جديدة مع مجموعة فنادق أكور، المجموعة الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، لإدارة وتشغيل منتجع عشار الفاخر بمحافظة العلا، الذي استضاف الزوار من مختلف أنحاء العالم خلال موسم شتاء طنطورة الحالي.
وتأتي الشراكة مع أكور في إطار جهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا لتحسين مستوى الخدمات الفندقية المقدمة لزوار العلا، ورفع استعداد المحافظة لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث أعلنت الهيئة في وقت سابق عن إعادة فتح مجموعة من أهم المواقع التراثية والأثرية بالمحافظة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، ومن بينها موقع الحجر، أول موقع سعودي مدرج ضمن قائمة يونيسكو للتراث العالمي.
وبهذه الشراكة ستعمل المجموعة الفرنسية على تقديم تجربة فريدة من نوعها لضيوف وزوار العلا ومهرجان شتاء طنطورة المقبل.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.