تامر وإيكون ونجوم الـ«دي جاي» يلتقون في جدة

مهرجان «جاي تي تي إكس» موسيقى لا تفصلها ثقافات أو حدود

تامر حسني  -  إيكون
تامر حسني - إيكون
TT

تامر وإيكون ونجوم الـ«دي جاي» يلتقون في جدة

تامر حسني  -  إيكون
تامر حسني - إيكون

توهج ملعب «الجوهرة المشعة» أمس بسحر الموسيقى الشرقية والغربية التي امتزجت في مهرجان «JTTX» لتثبت أن الموسيقى لا تفصلها ثقافات ولا حدود.
وأشعل النجم تامر حسني والنجم العالمي إيكون، بالإضافة إلى 17 من مشغلي الموسيقى الحية (DJ) السعوديين والعالميين حماس الجمهور الذي بلغ عدده 16 ألفاً و500 شخص، تنقلوا ما بين مسرحين ضخمين في ملعب «الجوهرة المشعة» بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وقدم المهرجان نماذج متفردة ومتنوعة من مشغلي الموسيقى الحية (DJ)؛ حيث بث كل منهم في فقرته التي لم تزد عن 20 دقيقة لجمهوره، مجموعة من الأغاني والموسيقى المضافة إليها مؤثرات صوتية، أشعلت على مدار خمس ساعات حماسهم، وملأت الأجواء بالإثارة والبهجة.
وبعد فترة استراحة قصيرة حصل عليها الجمهور، حضر النجم العالمي إيكون الذي تربع على الساحة الغنائية في عام 2004، بعد إصدار أول أغنية متفردة له، وشارك بصوته وظهر كضيف أكثر من 300 مرة، وقدَّم على المسرح الذي احتفى بصعوده بمجموعة من الألعاب النارية، مجموعة من أغانيه التي اشتهرت حول العالم، ولاقت رواجاً بين مختلف الفئات العمرية.
وشهد الحفل في آخر ساعة ونصف أضخم فقرة كان ينتظرها الجمهور، أداها تامر حسني وإيكون، وسط حالة من التناغم الواضح بينهما التي زادت روح الـحماس والإثارة بين الحضور الغفير.
وقدم النجم تامر حسني مجموعة من أغانيه الأكثر شعبية التي تفاعل معها جمهوره، والتي تنوعت بين الدراما والرومانسية والأغاني الخفيفة، وبدأ حفله بأغنية «كل مرة»، ثم «ناسيني ليه»، و«ارجع لي»، و«عيش بشوقك»، و«حلم السنين».
إلى ذلك قالت مالكة شركة «4M» المنظمة للحفل مايا حلفاوي لـ«الشرق الأوسط»، إن هذا الحفل يقام بمناسبة مرور 10 سنوات على معرض جدة الدولي للسياحة والسفر الذي يقام سنوياً.
وبيَّنت أن السعودية أصبحت وجهة مهمة وذات أولوية لنجوم الغناء العرب والعالميين، وأخذت نصيب الأسد من حفلاتهم التي يقدمونها خارج أوطانهم، وذلك لما وجدوه من ترحيب بفنهم وتفاعل مع جمهورهم في السعودية، وتجهيزات وتنظيم ينافس كبرى الحفلات في الدول الأخرى.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.