الفاتيكان: البابا متوعك لليوم الثاني... لكنه يواصل العمل

بابا الفاتيكان بدا مصاباً بنزلة برد خلال لقاء جماهيري يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
بابا الفاتيكان بدا مصاباً بنزلة برد خلال لقاء جماهيري يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الفاتيكان: البابا متوعك لليوم الثاني... لكنه يواصل العمل

بابا الفاتيكان بدا مصاباً بنزلة برد خلال لقاء جماهيري يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
بابا الفاتيكان بدا مصاباً بنزلة برد خلال لقاء جماهيري يوم الأربعاء (أ.ف.ب)

لا يزال البابا فرنسيس «متوعكاً قليلاً»، وقد أجّل جميع اللقاءات الجماهيرية الرسمية، اليوم (الجمعة)، لكنه يعمل من مقر إقامته، ولم يحدد الفاتيكان في بيان ما الذي يعاني منه البابا البالغ من العمر 83 عاماً، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي لقاء جماهيري يوم الأربعاء، بدا البابا مصاباً بنزلة برد وتحدث بصوت مبحوح بعض الشيء، وسعل خلال قداس في اليوم نفسه في كنيسة في روما، وكان هذا آخر ظهور له خارج الفاتيكان.
وقال المتحدث ماتيو بروني، إن البابا تلا قداس الصباح الباكر كالمعتاد في بيت الضيافة بكنيسة سانتا مارتا، حيث يقيم وألقى التحية على الحضور.
وقال بروني: «لكنه اعتقد أن من الأفضل تأجيل اللقاءات الجماهيرية الرسمية اليوم، الاجتماعات المقرر عقدها في سانتا مارتا ستجري بانتظام»، وأضاف: «البابا لا يزال متوعكاً قليلاً».
وألغى البابا، أمس (الخميس) زيارة إلى كاتدرائية بروم، وخضع لجراحة لاستئصال جزء من إحدى رئتيه عندما كان في أوائل العشرينات من عمره في مسقط رأسه بوينس أيرس بعد إصابته بالسل.
كما أنه يعاني من ألم في الساق بسبب عرق النسا، ويخضع للعلاج الطبيعي بانتظام، لكنه في صحة جيدة بشكل عام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.