إصابة 3 جنود سوريين بصواريخ إسرائيلية قرب الجولان

دبابة إسرائيلية تظهر في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)
دبابة إسرائيلية تظهر في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)
TT

إصابة 3 جنود سوريين بصواريخ إسرائيلية قرب الجولان

دبابة إسرائيلية تظهر في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)
دبابة إسرائيلية تظهر في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)

أصيب ثلاثة جنود سوريين على الأقل مساء أمس (الخميس) بصواريخ إسرائيلية في محافظة القنيطرة بجنوب سوريا، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، إن «مروحيات إسرائيلية قصفت بصواريخ من فوق الجولان على نقاط لقوات النظام في القحطانية والحرية ومدينة القنيطرة؛ ما تسبب بإصابة 3 جنود».
من جهته، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل جندي سوري في هذا القصف، فضلاً عن سقوط سبعة جرحى، بعضهم في وضع خطير.
يأتي ذلك بعد ساعات على مقتل مواطن سوري ينشط في إطار مجموعة موالية لـ«حزب الله» اللبناني أمس باستهداف طائرة إسرائيلية مسيّرة لسيارته في جنوب سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، إن «طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدفت سيارة عند المدخل الجنوبي لبلدة حضر» في محافظة القنيطرة؛ ما تسبب في مقتل سائقها، وهو عنصر في «المقاومة السورية لتحرير الجولان».
وأسّس «حزب الله» هذه المجموعة قبل أكثر من ست سنوات لشنّ عمليات ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان، وترأسها القيادي في الحزب سمير القنطار الذي قتل بقصف إسرائيلي قرب دمشق نهاية عام 2015.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات في سوريا، استهدفت بشكل أساسي مواقع للنظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» الذي يقاتل في سوريا بشكل علني منذ عام 2013 دعماً لقوات النظام.
وقتل ستة مقاتلين موالين لإيران ليل الأحد - الاثنين، بينهم عنصران من «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية بضربات شنّتها إسرائيل قرب دمشق.
وتكرر إسرائيل التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.