دعم إسلامي لإجراءات حماية المعتمرين من «كورونا»

نائبة روحاني تنضم لقائمة المصابين... و3 تريليونات دولار تتبخّر من أسواق العالم

معتمرون يرتدون كمامات وقائية أثناء أداء مناسك العمرة في الحرم المكي أمس (أ.ف.ب)
معتمرون يرتدون كمامات وقائية أثناء أداء مناسك العمرة في الحرم المكي أمس (أ.ف.ب)
TT

دعم إسلامي لإجراءات حماية المعتمرين من «كورونا»

معتمرون يرتدون كمامات وقائية أثناء أداء مناسك العمرة في الحرم المكي أمس (أ.ف.ب)
معتمرون يرتدون كمامات وقائية أثناء أداء مناسك العمرة في الحرم المكي أمس (أ.ف.ب)

حظيت الإجراءات التي أعلنتها المملكة العربية السعودية لحماية المعتمرين والسياح من فيروس «كورونا» الجديد، بدعم عربي وإسلامي واسع.
وكانت الخارجية السعودية قد أعلنت أول من أمس «تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً»، في إطار سلسلة من الإجراءات لوقف انتشار الفيروس. وشملت الإجراءات تعليق عمل التأشيرات السياحية من بعض الدول، ووقفاً مؤقتاً لتنقل المواطنين السعوديين والخليجيين ببطاقات الهوية.
وتعليقاً على هذه الإجراءات، أكّدت «منظمة التعاون الإسلامي» دعمها للجهود والإجراءات الاستباقية والوقائية التي اتخذتها السعودية لتوفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين، وشدّدت على أن القرار سيسهم في المحافظة على سلامة المعتمرين والزوار والمحافظة على أرواحهم، وأنه يتماشى مع تطبيق المعايير الدولية المعتمدة.
من جهتها، أكّدت «دار الإفتاء المصرية» أن القرارات السعودية «تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، للحفاظ على أرواح وسلامة المعتمرين وضيوف الرحمن». كما أشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، بالإجراءات الاحترازية السعودية التي تأتي «انطلاقاً من مسؤولية السعودية التي شرّفها الله عز وجل بخدمة الحرمين الشريفين، والعمل على كل ما من شأنه المحافظة على أمن وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين».
في غضون ذلك، سجّلت إيران حالات جديدة من الوفيات والإصابات بالفيروس، ما أجبر السلطات على منع صلاة الجمعة في 23 محافظة. وانضمّت معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسر ، إلى قائمة المسؤولين الإيرانيين المصابين بالفيروس، في وقت تسود شكوك حول حالة المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، الذي خضع الثلاثاء لفحص طبي، بعد عقده مؤتمراً صحافياً مع نائب وزير الصحة، الذي ثبُتت إصابته.
اقتصادياً، دخلت أسواق الأسهم الأوروبية والأميركية عملياً أمس، مرحلة تصحيح، مع فقدانها أكثر من 10 في المائة من قيمتها، خلال تداولات الأسبوع، فيما فقدت الأسواق العالمية أكثر من 3 تريليونات دولار، مع توقعات غاية في التشاؤم تشير إلى «نمو صفري» لأرباح الشركات الأميركية هذا العام، على خلفية المخاوف المرتبطة بانتشار «كوفيد - 19».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.