رئيس موريتانيا لـ «الشرق الأوسط»: أولوياتنا مكافحة الفقر والإقصاء

رئيس موريتانيا لـ «الشرق الأوسط»: أولوياتنا مكافحة الفقر والإقصاء
TT

رئيس موريتانيا لـ «الشرق الأوسط»: أولوياتنا مكافحة الفقر والإقصاء

رئيس موريتانيا لـ «الشرق الأوسط»: أولوياتنا مكافحة الفقر والإقصاء

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن حكومته وضعت على رأس أولوياتها مكافحة الفقر والإقصاء والتهميش، إضافة إلى إصلاح المنظومة التربوية وبناء اقتصاد قوي فعال وترسيخ ثقافة الحوار بين مختلف الفرقاء السياسيين.
وتابع الغزواني في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في الرياض أن زيارته الحالية إلى السعودية هدفها التشاور مع القيادة السعودية حول مختلف القضايا الملحّة وذات الاهتمام المشترك.
وقال الرئيس الموريتاني إن زيارته للمملكة «تأتي في إطار علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين، فالروابط بين شعبينا متجذرة في التاريخ، إذ إن تعلّق (الشناقطة) ببلاد الحرمين الشريفين مشهور».
وبخصوص الملف الليبي، شدد الرئيس الموريتاني على الإسراع بإجراء حوار شامل لا يستثني أحدا، وتسخّر لنجاحه جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
وبشأن اليمن، شدد الغزواني على ضرورة أن يستند حلّ الأزمة إلى البناء على الشرعية الدستورية، ويرى أن الحوار يجب أن يسود، بوصفه سبيلاً وحيداً لحل الأزمات في المنطقة العربية.
ولدى تطرقه إلى الخطة التي عرضتها واشنطن للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قال الرئيس الموريتاني إن بلاده كانت دائما ولا تزال متشبثة بحلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».