حشد استثماري يطلع على 100 فرصة طرح حكومي مستهدفة في السعودية

المركز الوطني للتخصيص يواصل استكشاف المزيد من الفرص

حشد استثماري يطلع على 100 فرصة طرح حكومي مستهدفة في السعودية
TT

حشد استثماري يطلع على 100 فرصة طرح حكومي مستهدفة في السعودية

حشد استثماري يطلع على 100 فرصة طرح حكومي مستهدفة في السعودية

في حشد مصرفي واستثماري ضخم استضافته العاصمة السعودية الرياض، اطلع 67 بنكاً وشركة مالية على فرص خصخصة في القطاع العام السعودي لقرابة 100 فرصة طرح تستهدفها السعودية، وسط سعي قائم لتسريع عملية إجراءات الطرح وتنفيذه.
ولفت هاني بن ناصر الصائغ، المتحدث الرسمي ومدير عام التواصل الاستراتيجي والتسويق للمركز الوطني للتخصيص، إلى أن المركز يعمل على استكشاف المزيد من الفرص القابلة للتخصيص في الأجهزة الحكومية، موضحاً وجود قائمة بفرص حالية تصل عددها إلى 100 فرصة؛ سعياً نحو الإسراع في عميات طرح هذه الفرص بما يساهم في تحقيق أهداف منظومة التخصيص.
ولفت الصايغ إلى إشراك وتسهيل دخول كبرى الشركات للاستثمار في مشاريع التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالقول «كل ذلك سيتم بالتعاون مع شركائنا من البنوك والشركات مالية والقطاعات الأخرى ذات العلاقة».
وفي تجمع ضم عدداً من الرؤساء التنفيذيين للبنوك المحلية والدولية والشركات المالية العاملة في السعودية، التقى المركز الوطني للتخصيص، أمس، كبار التنفيذيين في القطاع المالي والاستثماري بالمملكة، حيث ضم اللقاء الذي عقد في العاصمة الرياض ممثلين لـ67 بنكاً تجارياً وبنكاً استثمارياً وشركة مالية.
وشهد هذا اللقاء النوعي استعراض عدد من الفرص الاستثمارية الحالية والمتوقع طرحها قريباً من القطاعات المستهدفة بالتخصيص، وهي الفرص الاستثمارية التي تحظى بحيوية كبرى وجاذبية عالية، كما شهد اللقاء استعراض المزايا والمقومات التي تتمتع بها تلك القطاعات للمستثمرين المحليين والدوليين، هذا بالإضافة إلى استعراض خطط المركز الوطني للتخصيص في جذب المستثمر المحلي والدولي للمشاركة في فرص التخصيص التي سيتم طرحها.
ويؤكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للتخصيص، أن اللقاء مع البنوك والشركات المالية يأتي لأهمية دورهم كشركاء في دعم أعمال التخصيص، والشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال التمويل وتقديم الاستشارات، وخلق المنتجات المالية الابتكارية في أسواق تمويل المشاريع، مؤكداً أن المصارف والبنوك لها دور إيجابي وكبير في جذب واستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الوطني، وتحسين مستوى الخدمة للمستفيد من مواطن ومقيم.
وأشار الصائغ إلى أن هذا اللقاء يعد ثالث لقاء للمركز مع قطاع الأعمال منذ بداية العام، حيث كان أولها لقاءات مع رجال الأعمال في عدد من الغرف التجارية بالمملكة، تلاها لقاءات عدة مع كبار رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، مضيفاً «يعمل المركز على تكثيف اللقاءات مع مختلف قطاعات الأعمال بهدف بناء قاعدة معرفية لدى القطاع الخاص، ودعم المشاركة في فرص التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص».
ومعلوم أن المركز الوطني للتخصيص تم تأسيسه بموجب قرار مجلس الوزراء في يونيو (حزيران) من عام 2017 كجزء من «رؤية المملكة 2030»؛ ليقوم بتمكين عمليات تخصيص أصول وخدمات الجهات الحكومية المستهدفة.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.