> بات المرء يخشى المخاطرة بالذهاب إلى قاعة مكتظة بنحو ألف زبون جالسين في مقاعدهم يستنشقون الهواء ذاته. لكن «البزنس» يأتي أولاً ونحن النقاد الألف الموجودون في قاعات السينما في مهرجان برلين لا حيل لنا إلا أن نخاطر.
> الأخبار ترد من مهرجان «كان» بأن فريقاً طبياً سيحمل آلة يفحص بها الداخلين إلى القاعات. هذا عدا فحص دائم للبطاقة الصحافية (أو أي بطاقة أخرى) وفحص الأمتعة والحقائب التي يحملها البعض إلى الصالة (لذلك تعودت ألا أحمل شيئاً معي).
> في كوريا ينخفض عدد الداخلين إلى الصالات منذ أسبوعين والضرر الناتج يشمل الأفلام المعروضة وتلك التي في سبيلها للعرض قريباً. أما في ثاني سوق سينمائي عالمي، وهو السوق الصيني، فقد أصبح انخفاض الإقبال على صالات السينما واقعاً يشمل الأفلام كلها.
> وولت ديزني التي موّلت فيلم معارك ناطق بالصينية بنحو 200 مليون دولار وهدفت إلى توزيعه هذا الشهر تجد نفسها أمام احتمال ألا تحقق من الفيلم ما طمحت إلى تحقيقه.
> وكان العاملون في إنتاج وتوزيع الأفلام الصينية دولياً أوقفوا اشتراكهم في سوق برلين وها هم يعلنون أنهم لن يحضروا السوق الأميركية «سينما كون». أما نحن، نقاد السينما، فسنؤم ونخاطر ونسأل الله رد الخطر
5:33 دقيقه
المشهد: كورونا والسينما
https://aawsat.com/home/article/2153121/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%E2%80%AC
المشهد: كورونا والسينما
المشهد: كورونا والسينما
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة