ترمب يتهم الديمقراطيين ووسائل إعلام بإثارة «الهلع» بشأن كورونا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يتهم الديمقراطيين ووسائل إعلام بإثارة «الهلع» بشأن كورونا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، الديموقراطيين وبعض وسائل الإعلام مثل «سي إن إن» بإثارة «الهلع» حول فيروس كورونا المستجد والتأثير سلباً على الأسواق.
واتهم ترمب في تغريدة وسائل الإعلام الكبرى بـ«العمل على تقديم فيروس كورونا بأسوأ ما يمكن، ما يخلق حالة هلع في الأسواق».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1232652397325037568?s=20
ومن المقرر أن يتحدّث ترمب عن أزمة فيروس كورونا المستجد خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض عند الساعة 23,00 ت غ بحضور مسؤولين في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
ويولي ترمب أهمية قصوى للأداء الاقتصادي في حملته للانتخابات الرئاسية، فيما سجلت بورصة وول ستريت الاثنين والثلاثاء تراجعاً نتيجة المخاوف من فيروس كورونا المستجد.
واعتبر ترمب أن الديموقراطيين «يتكلمون كثيراً» بدون أن يفعلوا شيئاً، فيما يتوقع أن تخصص إدارته 2.5 مليار دولار لتمويل إجراءات طارئة مرتبطة بالفيروس.
ورأت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي الأربعاء أن تصريح ترمب «معيب وضعيف». وطالب رئيس الكتلة الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بمبلغ 8.5 ملايين دولار لتمويل الإجراءات الطارئة.
وأكد الرئيس الأميركي أمس الثلاثاء خلال زيارة رسمية إلى الهند أن وباء كورونا «تحت السيطرة» في الولايات المتحدة، حيث أعلن 59 حالة إصابة، 45 منهم انتقلت إليهم العدوى في الخارج، بحسب السلطات الصحية.
وأعلن الجيش الأميركي من جهته أن عسكرياً أميركياً متمركزاً في كوريا الجنوبية قد وضع في الحجر الصحي بعد تأكد إصابته بالفيروس.
وتتوقع السلطات الصحية الأميركية انتشار الفيروس في الولايات المتحدة، داعيةً المدارس والشركات والحكومات المحلية إلى اتخاذ إجراءات احترازية مثل إلغاء المناسبات العامة.
وتخشى السلطات الأميركية أيضاً أن يهدد الوباء إمدادات الدواء إلى الولايات المتحدة، كون العديد من المواد المستخدمة في إعدادها تصنع في الصين حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى.
وتأتي تلك التصريحات المحذرة من الفيروس في وقت تزداد المخاوف من تحول كورونا المستجد إلى «وباء عالمي».
ويبلغ عدد إصابات فيروس كورونا المستجد حتى الآن نحو 80 ألفاً، وأدى إلى وفاة أكثر من 2700 شخص حول العالم، بحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. وخارج الصين، ينتشر فيروس كوفيد 19 في نحو 40 دولة حيث تسبب بوفاة نحو 50 شخصاً، وإصابة نحو 2800.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.