أحكام بالإعدام والسجن على 8 سعوديين بتهمة التخابر مع طهران

أحكام بالإعدام والسجن على 8 سعوديين بتهمة التخابر مع طهران
TT

أحكام بالإعدام والسجن على 8 سعوديين بتهمة التخابر مع طهران

أحكام بالإعدام والسجن على 8 سعوديين بتهمة التخابر مع طهران

حكمت محكمة سعودية بالإعدام والسجن على 8 متهمين يحملون الجنسية السعودية في قضايا التخابر مع إيران.
وتضمنت الأحكام الابتدائية الصادرة من المحكمة الجزائية المختصة بالإرهاب، الحكم على المدعى عليه السادس بالقتل تعزيراً، وذلك لثبوت إدانته بـ«خيانته لوطنه من خلال تخابره لصالح شخص من الاستخبارات الإيرانية، وتزويده بمعلومات في غاية السريَّة تمس الأمن الوطني للمملكة، ومعلومات عن سفارتين أجنبيتين وأماكن الدخول والخروج من تلك السفارتين، والوجود الأمني فيها».
كذلك، شملت الأحكام السجن لبقية المتهمين مدداً متفاوتة بلغ مجموعها ثمانية وخمسين عاماً، «وذلك لارتباطهم وتعاونهم مع أشخاص مشبوهين يعملون في السفارة الإيرانية».
وكانت السعودية أعلنت في مارس (آذار) 2013 إلقاء القبض على خلية تعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية بلغ عددهم 27، بينهم 24 سعودياً، وثلاثة مقيمين من الجنسية الإيرانية والتركية واللبنانية، يتبعون خلية التجسس الإيرانية في أربع مناطق مختلفة، وهي: مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية.
وكشفت التحقيقات مع الموقوفين في 2013 عن تورط 15 سعوديا آخر، إضافة إلى مقيم أفغاني، في أوقات مختلفة بعد الإعلان بأربعة أشهر، فيما كانت السفارة الإيرانية في العاصمة الرياض، وقنصليتها في جدة، والمندوبية الإيرانية في منظمة التعاون الإسلامي، مشاركة في عملية التجسس، ودعمت عناصر الشبكة، وعقدت لقاءات في مواقع مختلفة.
وتتهم السعودية إيران باحتضانها لأهم المطلوبين دولياً في قائمة الإرهاب، وممن ساهموا في استهداف مجمع سكني يقطن فيه عسكريون أميركيون في الخبر (شرق السعودية) خلال عام 1996، وإبقاء بعضهم تحت حماية الاستخبارات الإيرانية خلال الفترة بين 1996 و2010، ومنذ عام 1997 والسلطات السعودية تطلب من الجانب الإيراني مطلوبين سعوديين على خلفية تفجير أبراج الخبر، وقد دأبت السلطات الإيرانية على إنكار أي علاقة لها بحادثة تفجير الخبر، أو بالمتهمين المسؤولين عن العملية.


مقالات ذات صلة

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)
أفريقيا جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)

​نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياً

سبق أن أعلن عدد من كبار قادة الجيش بنيجيريا انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»

الشيخ محمد (نواكشوط)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.