دراسة تكشف عن ارتفاع إيجار المنازل وأسعار التملك بنسب متفاوتة في ألمانيا

زادت بنسبة 3.5% العام الماضي

أسعار العقارات في ألمانيا ارتفعت بنحو 50% بين عامي 2008 و2018
أسعار العقارات في ألمانيا ارتفعت بنحو 50% بين عامي 2008 و2018
TT

دراسة تكشف عن ارتفاع إيجار المنازل وأسعار التملك بنسب متفاوتة في ألمانيا

أسعار العقارات في ألمانيا ارتفعت بنحو 50% بين عامي 2008 و2018
أسعار العقارات في ألمانيا ارتفعت بنحو 50% بين عامي 2008 و2018

كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع إيجار المنازل وأسعار تمليكها بنسب متفاوتة في ألمانيا، حيث جاء في تقرير عن فترة الربيع خاص باتحاد اللجنة المركزية للشؤون العقارية في ألمانيا أن الإيجارات ارتفعت في عام 2019 بنسبة 3.5%.
وكانت الإيجارات قد ارتفعت بشكل أقوى في عام 2018 بنسبة 3.8%، وقال الباحث الاقتصادي لارس فلد، إن زيادة الإيجارات بدأت تتلاشى، وأضاف: «هناك بوادر على أن الأوساط السياسية لم تعد مضطرة إلى القلق بشأن ارتفاع الإيجارات».
وحسب التقرير، تستمر أسعار تملك الشقق في الارتفاع، حيث ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 9.7% على ما كانت عليه في عام 2018، وتثير هذه الزيادة بصفة خاصة المخاوف؛ نظراً إلى أنها أعلى كثيراً من الزيادة في الإيجارات، حسبما جاء في التقرير. وأوضحت الدراسة أن أسعار المنازل التي تكفي لأسرة أو أسرتين ازدادت بنسبة 9.3% في العام الماضي.
وأظهر تحليل اقتصادي أن أسعار الشقق والمنازل في ألمانيا لا تزال تتزايد، حتى بعد مرور عشر سنوات على ازدهار قطاع العقارات. ووفقاً للتحليل الذي أجراه «المعهد الألماني للبحوث الحضرية والإقليمية والإسكانية» فإن ارتفاع الأسعار استمر بقوة في الربع الثالث من 2019.
وأظهر التحليل أن أسعار الشقق ارتفعت بنسبة 8.2% عن الربع نفسه من العام السابق، لتصل في المتوسط إلى 2030 يورو (2274 دولاراً) للمتر المربع.
وقالت مديرة المعهد كارولين فاندتسيك، إن الزيادة تواصلت للسنة الثالثة على التوالي. وارتفعت الأسعار المطلوبة للشقق في العاصمة برلين ومدن هامبورغ وميونيخ وكولونيا وفرانكفورت وشتوتغارت ودوسلدورف بنسبة 9%. ولفتت فاندتسيك إلى أنه لا توجد مؤشرات على تراجع معدلات الزيادة في المدن السبع الكبرى.
وسجلت الفجوة بين الأسعار والإيجارات المزيد من الاتساع، حيث ارتفعت الإيجارات المنصوص عليها في العقود الجديدة بمعدل 3.7%. أما الأسعار المطلوبة للمنازل، فقد ارتفعت بنسبة 7.4% لتصل إلى 2670 يورو للمتر المربع في المتوسط. ووصلت في المدن السبع الكبرى إلى 6100 يورو للمتر المربع.
ووفقاً لأحد بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، فإن أسعار العقارات في ألمانيا ارتفعت بنحو 50% بين عامي 2008 و2018، وقد تسارع معدل الزيادة منذ عام 2015.
وأكد الاتحادان الممثلان للشركات العاملة في قطاع الإعمار في ألمانيا، أنهما يتوقعان أن يبلغ عدد الوحدات السكنية التي تم الانتهاء من إنشائها في ألمانيا العام الجاري نحو 300 ألف وحدة.
وحسب الاتحاد المركزي الألماني لشركات الإعمار والاتحاد الرئيسي لصناعة الإعمار «إتش دي بي» في برلين، فإن هذا العدد سيعني زيادة بنحو 13 ألف وحدة عن إجمالي ما تم بناؤه من وحدات سكنية جديدة العام الماضي.
ورغم هذه الزيادة فإن الحكومة الألمانية لن تستطيع تحقيق هدفها المعلن بشأن طرح نحو 1.5 مليون مسكن جديد في سوق العقارات بحلول عام 2021، حيث إن تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى إنشاء 375 ألف وحدة سكنية جديدة سنوياً، في حين أن اتحاد «إتش دي بي» يتوقع ألا يزيد عدد الوحدات السكنية التي سيتم إنشاؤها العام المقبل على 310 آلاف وحدة.
وقال راينهارد كفاست، رئيس الاتحاد المركزي للشركات العاملة في قطاع الإعمار، إن الناس يبحثون عن ملاذ آمن لاستثمار أموالهم فيه، وإن تزايد معدلات الدخل واستقرار سوق العمل وتزايد النزوح إلى المناطق السكنية المزدحمة من أسباب هذا التطور. وأضاف: «ولكن هناك الآن اهتزاز في هذه الأركان الرئيسية»، مشيراً بذلك إلى سعي الحكومة إلى تحديد حد أقصى للإيجار في ألمانيا ووقف الزيادة المستمرة في الإيجار بسبب أزمة نقص المساكن في ألمانيا. وفي ضوء هذه المعوقات أمام بناء المزيد من الشقق في ألمانيا حذّر كفاست مجدداً من عدم توفر الاستثمارات اللازمة في أسواق الشقق حتى وإن استبعدت حكومة برلين المساكن الجديدة من قانون الحد الأقصى للإيجار.


مقالات ذات صلة

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

تحليل إخباري رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل» في سيول (أ.ف.ب)

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

فجأة اصطخبت مياه البحيرة الكورية الجنوبية وعمّت الفوضى أرجاء سيول وحاصر المتظاهرون البرلمان فيما كان النواب يتصادمون مع قوات الأمن.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.