«كورونا» يتمدد عربياً وأوروبياً

إجراءات خليجية مشددة... ومسؤولون إيرانيون ضمن المصابين... والفيروس يصل إلى الجزائر

أفراد عائلة عراقية يرتدون أقنعة خلال زيارة لمدينة النجف أمس (أ.ف.ب)
أفراد عائلة عراقية يرتدون أقنعة خلال زيارة لمدينة النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

«كورونا» يتمدد عربياً وأوروبياً

أفراد عائلة عراقية يرتدون أقنعة خلال زيارة لمدينة النجف أمس (أ.ف.ب)
أفراد عائلة عراقية يرتدون أقنعة خلال زيارة لمدينة النجف أمس (أ.ف.ب)

تمدّد انتشار فيروس «كورونا» الجديد، المعروف رسميا بـ«كوفيد - 19»، إلى دول أوروبية وعربية جديدة أمس، فيما انحسر في الصين.
وأعلنت إيطاليا وإسبانيا والنمسا وكرواتيا وفرنسا وسويسرا والجزائر عن إصابات جديدة بالفيروس أمس، فيما تجاوز عدد الإصابات في دول الخليج 40 حالة، غالبيتها لقادمين من إيران.
وشددت دول أوروبية وعربية عدة الإجراءات على القادمين من دول انتشر فيها المرض الذي لم تصنّفه «منظمة الصحة العالمية» بعد «وباءً عالمياً».
وأعلنت البحرين تسجيل 21 إصابة، بينهم ست سعوديات، بعد عودتهم من إيران عبر دبي أو الشارقة في الإمارات، ما دفع البحرين إلى تعليق الدراسة في المدارس لمدة أسبوعين، ومنع مواطنيها من الذهاب إلى إيران «حتى إشعار آخر».
وفي الجزائر، أعلن التلفزيون الرسمي أمس عن أول إصابة بالفيروس لإيطالي وصل إلى البلاد وأحيل إلى الحجر الصحي.
وفي إيران التي سجّلت أعلى نسبة وفيات بسبب الفيروس خارج الصين، انضمّ نائب وزير الصحة الإيراني إيرج حريرتشي والنائب عن مدينة طهران إلى قائمة المسؤولين المصابين بفيروس كورونا، بينما تجاوز عدد المصابين 90 شخصا.
وتسود مخاوف في إيران من تأثير تفشي المرض على أنشطة رأس السنة الإيرانية مع اقتراب عيد النوروز في 21 مارس (آذار). كما يتزامن هذا العام مع أنشطة دينية في طهران ومشهد وقم.
وفي أوروبا، اتّخذت دول عدة إجراءات بحق مواطنيها العائدين من الشمال الإيطالي، فيما أعلنت روما عن عاشر وفاة الفيروس.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين