بدء الشق السياسي من «جنيف الليبي» اليوم

الجيش يتهم تركيا بتقديم أرقام مغلوطة حول قتلاها

ليبيون يحتفلون في ساحة الشهداء بالذكرى التاسعة لإطاحة العقيد معمر القذافي وسط طرابلس أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يحتفلون في ساحة الشهداء بالذكرى التاسعة لإطاحة العقيد معمر القذافي وسط طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

بدء الشق السياسي من «جنيف الليبي» اليوم

ليبيون يحتفلون في ساحة الشهداء بالذكرى التاسعة لإطاحة العقيد معمر القذافي وسط طرابلس أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يحتفلون في ساحة الشهداء بالذكرى التاسعة لإطاحة العقيد معمر القذافي وسط طرابلس أمس (أ.ف.ب)

أعلنت البعثة الأممية لدى ليبيا أمس، أن مشاورات المسار السياسي المقررة بين طرفي النزاع الليبي، في جنيف، ستعقد «في موعدها» المحدد (اليوم) الأربعاء، ورحبت برسائل الدعم من المجتمع الدولي المتمثل في بيان مشترك لسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والسعودية.
وقال جان علم، المتحدث باسم البعثة إن «الحوار السياسي الليبي سيبدأ غداً (اليوم) كما هو مقرر»، رغم تمسك مجلسي النواب والأعلى للدولة بـ«تعليق مشاركتهما في المباحثات، التي تنظمها الأمم المتحدة». وأضاف أن كلا الطرفين طالب بتوفر اشتراطات قبيل المشاركة، لكن البعثة جددت دعوتها لمختلف الأطراف لوضع مصلحة ليبيا والليبيين فوق أي اعتبارات أخرى.
في غضون ذلك، اتهم «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتقديم أرقام مغلوطة حول خسائر القوات التركية في طرابلس.
وكان إردوغان قد أعلن أمس، عن مقتل جنديين تركيين فقط في طرابلس، بينما قال مسؤول بـ«الجيش الوطني» لـ«الشرق الأوسط» إن عدد قتلى القوات التركية «أكثر من ذلك بكثير»، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف استمرت في نقل جثث القتلى الأتراك لمدة طويلة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.