وفاة أكبر معمّر بين الذكور في العالم عن 112 عاماً

تشيتيتسو واتانابي بعد أن حصل على شهادة رسمية من موسوعة غينيس للأرقام القياسية تفيد بأنه أكبر معمر في العالم (أ.ف.ب)
تشيتيتسو واتانابي بعد أن حصل على شهادة رسمية من موسوعة غينيس للأرقام القياسية تفيد بأنه أكبر معمر في العالم (أ.ف.ب)
TT

وفاة أكبر معمّر بين الذكور في العالم عن 112 عاماً

تشيتيتسو واتانابي بعد أن حصل على شهادة رسمية من موسوعة غينيس للأرقام القياسية تفيد بأنه أكبر معمر في العالم (أ.ف.ب)
تشيتيتسو واتانابي بعد أن حصل على شهادة رسمية من موسوعة غينيس للأرقام القياسية تفيد بأنه أكبر معمر في العالم (أ.ف.ب)

أعلنت وسائل إعلام محلية اليوم (الثلاثاء)، وفاة رجل ياباني، كان قد وُصف في وقت سابق من الشهر الجاري، بأنه المعمر الأكبر سناً على قيد الحياة بين الذكور في العالم، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأفادت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية بأن تشيتيتسو واتانابي، وهو أحد سكان مدينة جويتسو بوسط اليابان، توفي أول من أمس (الأحد)، عن عمر ناهز 112 عاماً.
وولد واتانابي في الخامس من شهر مارس (آذار) من عام 1907. وكان يعيش في دار لرعاية المسنين. وحصل في 12 فبراير (شباط) الحالي، على شهادة رسمية من موسوعة «غينيس للأرقام القياسية»، تفيد بأنه أكبر معمر على قيد الحياة في العالم.
وانتقل واتانابي بعد تخرجه من كلية الزراعة، إلى تايوان، حيث عمل هناك في شركة يابانية لإنتاج السكر. وبعد أن أمضى 18 عاماً هناك، خدم في الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.
وعاد واتانابي إلى نيجاتا، مسقط رأسه، بعد الحرب، حيث عمل موظفاً حكومياً حتى تقاعده.
ويشار إلى أن واتانابي لديه 5 من الأبناء، و12 حفيداً، بالإضافة إلى 16 من أبناء الأحفاد، بحسب «كيودو».
يذكر أن أكبر معمرة في العالم، وتدعى كين تاناكا، تعيش في اليابان أيضاً. وكانت احتفلت بعيد ميلادها الـ117 عاماً في يناير (كانون الثاني) الماضي.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».