32 مليون يورو من ألمانيا لخفر سواحل تركيا

32 مليون يورو من ألمانيا لخفر سواحل تركيا
TT

32 مليون يورو من ألمانيا لخفر سواحل تركيا

32 مليون يورو من ألمانيا لخفر سواحل تركيا

تعتزم الحكومة الألمانية دعم خفر السواحل التركية بـ32 مليون يورو، بغرض خفض عدد المهاجرين القادمين إلى الجزر اليونانية.
وبحسب خطاب بعثت به وزارة المالية إلى لجنة الموازنة في البرلمان الألماني ونقلته «د.ب.أ» أمس (الأحد)، فإن المال الذي ستقدّمه وزارة الداخلية سيتم تخصيصه لأغراض منها شراء محركات بديلة وشراء قطع غيار وتعليم وتدريب خفر السواحل التركية.
وجاء في الخطاب، أن «إنقاذ حياة الناس وتعزيز الموقف الإنساني في منطقة البحر المتوسط يخدمان أيضاً مصالح الدولة في ألمانيا مثل منع حركة الهجرة غير الخاضعة للسيطرة والمتجهة نحو ألمانيا».
ورأت الحكومة، أنه يجب دعم خفر السواحل التركية في أقرب وقت ممكن «في ظل تحسن وضع الطقس بدءاً من الربيع وما يُحْتَمَل أن يصحبه من معاودة تزايد حركات الهجرة مرة أخرى».
وانتقدت السياسية أولا يلبكه، عضو البرلمان عن حزب اليسار، خطط الحكومة، وقالت إن تركيا «دائماً ما تختلق أسباباً جديدة للجوء بسبب سياستها الحربية من شمال العراق، مروراً بسوريا وصولاً إلى ليبيا». ورأت يلبكه أنه لهذا السبب، من الخطأ الأساسي السماح بمنح الحكومة في أنقرة ملايين عدة من اليورو لـ«تسليح» خفر سواحلها «حتى تتصرف تركيا كحارس وحشي للاتحاد الأوروبي وتبعد الباحثين عن الحماية عن حدود أوروبا».



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.