«سامبا» تبرم مذكرتي تفاهم مع وزارة المالية لتحفيز المشاريع

«سامبا» تبرم مذكرتي تفاهم مع وزارة المالية لتحفيز المشاريع
TT

«سامبا» تبرم مذكرتي تفاهم مع وزارة المالية لتحفيز المشاريع

«سامبا» تبرم مذكرتي تفاهم مع وزارة المالية لتحفيز المشاريع

أبرمت مجموعة سامبا المالية - إحدى أكبر المصارف السعودية - مذكرتي تفاهم مع وزارة المالية، وذلك في إطار مبادرات الشراكة التي تقيمها الوزارة مع القطاع الخاص لهدف ترجمة برامج دعم وتحفيز المشاريع.
وقام بالتوقيع على المذكرتين كل من رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية المهندس عمار الخضيري والرئيس التنفيذي للمجموعة رانيا نشار، مع رئيس المركز الوطني لإدارة الدين ومستشار وزير المالية فهد السيف، حيث تشتمل الاتفاقية الأولى على دعم «سامبا» لصندوق دعم المشاريع الذي أطلقته وزارة المالية عبر المركز الوطني لإدارة الدين التابع لها، والهادف إلى دعم وتحفيز شركات القطاع الخاص التي تسعى إلى تطوير المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وذلك من خلال العمل مع البنوك المحلية لإدارة القروض المستهدفة ضمن البرنامج.
وستقوم «سامبا» بموجب الاتفاقية بتقديم التمويل اللازم لتلك المشاريع عبر توفير التسهيلات التي تمكن المستفيد من تطوير ودعم الأهداف بما ينسجم مع الرؤى الاستراتيجية للبرنامج والصندوق؛ المتمثلة في زيادة مشاركة القطاع الخاص، وتعظيم الأثر الاقتصادي للمشاريع من خلال توفير فرص العمل، وزيادة مستوى المحتوى المحلي في عمليات التشييد والتشغيل، وكذلك تشجيع التنوع الاقتصادي في مختلف مناطق البلاد بما يدعم سد الفجوة بين العرض والطلب في القطاعات المستهدفة ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
وحول الاتفاقية الثانية، ستقوم «سامبا» بموجبها بالمشاركة مع وزارة المالية لتوفير التمويل وتقديم الاستشارات المالية والخدمات المصرفية اللازمة، الخاصة بتفعيل مبادرة دعم المشاريع النوعية «أرض، فرصة، قرض»، التي تتبناها الوزارة لغرض توفير التسهيلات وتقديم الدعم لعملاء الوزارة المُحتملين والساعين لإقامة مشاريع تطوير عقارية في المملكة.
وتأتي هذه الاتفاقيات في سياق الشراكة الفاعلة القائمة بين وزارة المالية ومجموعة «سامبا» المالية، حيث يعد «سامبا» إحدى أبرز الجهات التمويلية التي ترتبط باتفاقيات تعاون مع وزارة المالية، في الوقت الذي يعتبر فيه «سامبا» متعاملاً أولياً معتمداً من قبل المركز الوطني لإدارة الدين، حيث يعمل البنك بصفة متعامل أولي لشراء وتسويق وتوزيع أدوات الدين الخاصة بالحكومة السعودية.


مقالات ذات صلة

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.