شاحن «كويك ديو» للأجهزة الإلكترونية

شاحن «كويك ديو» للأجهزة الإلكترونية
TT

شاحن «كويك ديو» للأجهزة الإلكترونية

شاحن «كويك ديو» للأجهزة الإلكترونية

جميعنا يملك اتصال الـUSB التقليدي، وكثيرون يملكون أحدث اتصال USB - C، حتّى إنّ كثراً يملكون الاثنين معاً.
ولكن مهما كان نوع الاتصال الذي تملكونه، ستستخدمونه للشحن، وهنا، يحين دور «كويك ديو» الجديد من «موشي»، الذي يتميّز بسهولة الاستخدام وفعالية الأداء.
يتصل الشاحن الجديد من «موشي» بمقبس 12 فولتاً، يتوفّر في سيّارات كثيرة على شكل ولّاعة للسجائر ويضمّ منفَذي USB - C وUSB - A، على واجهة مصنوعة من الألمنيوم.
يدعم كل واحد من المنافذ عملية شحن آمنة وسريعة لهواتف أندرويد وآيفون، بينما يضمن لكم غطاء «موشي» المدعوم بدائرة ذكية لإدارة الطاقة حماية تامة في أثناء الشحن. ينتج «كويك ديو» قدرة جمالية 36 واط، ليتيح لكم استخدام المنفَذين في وقت واحد. وتجدر الإشارة إلى أنّ نتائج الشحن المتزامن كانت ممتازة خلال الاختبارات.
وبالإضافة إلى شحن الهواتف الذكية، يؤدّي الشاحن مهام أخرى، حيث إنه يمكن أن يزوّد كاميرا السيّارة خاصتكم بالطاقة وأن يشحن أجهزة صغيرة أخرى ككاميرات الجيب مثلاً. السعر عبر موقع الشركة الإلكتروني: 29.95 دولار.

- خدمات «تريبيون ميديا».



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).