مصر توقف داعية أساء لمجدي يعقوب

«الإفتاء» وصفت الجرّاح الشهير بـ«صاحب السعادة»

رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)
TT

مصر توقف داعية أساء لمجدي يعقوب

رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)

أوقفت وزارة الأوقاف المصرية، أمس، الداعية عبد الله رشدي عن الخطابة، وبدأت تحقيقاً معه بتهمة إطلاق تصريحات تضمنت «إساءة» و«مكايدة طائفية»، ضد جراح القلب الشهير ذي السمعة الدولية المرموقة مجدي يعقوب. ومنعت الوزارة رشدي من الصعود للمنبر «إلى حين انتهاء التحقيق معه فيما يبثه من آراء لا تليق بأدب الدعاة».
وكان الداعية المثير للجدل تطرق في تغريدة على موقع «تويتر»، أول من أمس، إلى مصير يعقوب، مسيحي الديانة، دون تسميته، في الآخرة، وادعى ضمناً أن مآل الطبيب إلى «النار».
والتحقت «دار الإفتاء» المصرية بالمغردين عبر هاشتاغ #صاحب_السعادة الذي دشنه محبو يعقوب، وقالت: «من الطبيعي أن يتوجه المصريون إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور يعقوب (...) بعيداً عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية».
وتُجري مؤسسة يعقوب، ومقرها في محافظة أسوان (جنوب مصر)، نحو «12 ألف عملية جراحية، وتعالج 80 ألف مريض سنوياً»، وفق إحصائيات لمسؤولي المؤسسة. ونال يعقوب قبل أيام، تكريماً من دولة الإمارات، وتلقى تبرعات بقيمة 23 مليون دولار لتطوير مؤسسته الطبية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.