البحرين تسجل إصابة جديدة بـ«كورونا»... وحالتان مؤكدتان في الكويت

المنامة تعلق الرحلات القادمة من مطاريْ دبي والشارقة لمدة 48 ساعة

وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل الصباح (يمين) يتحدث إلى الصحافة في مطار الشيخ سعد بمدينة الكويت (أ.ف.ب)
وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل الصباح (يمين) يتحدث إلى الصحافة في مطار الشيخ سعد بمدينة الكويت (أ.ف.ب)
TT

البحرين تسجل إصابة جديدة بـ«كورونا»... وحالتان مؤكدتان في الكويت

وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل الصباح (يمين) يتحدث إلى الصحافة في مطار الشيخ سعد بمدينة الكويت (أ.ف.ب)
وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل الصباح (يمين) يتحدث إلى الصحافة في مطار الشيخ سعد بمدينة الكويت (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة البحرينية، اليوم (الاثنين)، تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا «كوفيد 19»، بينما سجّلت الكويت حالتين مؤكدتين.
وقالت «الصحة» البحرينية، إنها قامت «بتشخيص حالة مواطنة قادمة من إيران عن طريق دبي عبر مطار البحرين الدولي، حيث تم فحصها فور وصولها إلى البلاد، وإجراء جميع التحاليل اللازمة في القاعة المخصصة لهذا الغرض بالمطار، التي أكدت إصابتها بالفيروس؛ لتبلغ بذلك عدد الحالات المؤكد إصابتها في المملكة حالتين».
وأضافت أن المواطنة البحرينية المصابة قد وصلت إلى البلاد بعد زيارة لإيران برفقة زوجها وأخت زوجها اللذين رافقاها خلال الرحلة، مؤكدة الوزارة أنه تم نقل مرافقي المصابة للعزل أيضاً كإجراء احترازي بعد التأكد من عدم إصابتهما بالفيروس.
وبيّنت أنه «يتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لفحص جميع الركاب القادمين من الدول الموبوءة، ونقلهم فوراً للعلاج في حال ظهور أعراض الفيروس عليهم، وتأكيد ذلك من خلال نتائج التحليل المعمول بها مختبرياً، وعزلهم».
ونوّهت الوزارة بضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية من خلال ضمان متابعة جميع القادمين من الدول الموبوءة، لمدة 14 يوماً من قبل فريق متخصص من الصحة العامة، والاتصال بهم يومياً، للتأكد من خلوهم من أي أعراض، والتزامهم بإرشادات العزل.
من جهته، أعلن الطيران المدني البحريني تعليق جميع الرحلات القادمة من مطاري دبي والشارقة الدوليين، لمدة 48 ساعة.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الكويتية تأكيد إصابة مسافرتين بـ«كورونا» وصلتا فجر الاثنين على متن الرحلة القادمة من إيران.
وأفادت الوزارة بأنه بذلك «يصل عدد الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس إلى خمس حالات إلى الآن».
وأشارت إلى أن «المسافرتين كانتا ضمن المسافرين على متن تلك الرحلة، وقد وضعتا في الحجر الصحي الإجباري، وتم نقلهما مباشرة من المطار إلى أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال المصابين بالفيروس منذ وصولهما لأنهما تعانيان بعض أعراض المرض».
ودعت وزارة الصحة الكويتية، جميع المواطنين والمقيمين، إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات ذات الاختصاص، وذلك للحفاظ على صحة المجتمع.



وساطة عُمان تنجح في الإفراج عن طاقم السفينة «غالاكسي ليدر»

سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» التي احتجزها الحوثيون في البحر الأحمر (رويترز)
سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» التي احتجزها الحوثيون في البحر الأحمر (رويترز)
TT

وساطة عُمان تنجح في الإفراج عن طاقم السفينة «غالاكسي ليدر»

سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» التي احتجزها الحوثيون في البحر الأحمر (رويترز)
سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» التي احتجزها الحوثيون في البحر الأحمر (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية العُمانية، مساء الأربعاء، أن جهود الوساطة التي تقودها السلطنة، نجحت في تأمين الإفراج عن طاقم السفينة «غالاكسي ليدر» الذي كان يحتجزه الحوثيون في اليمن، ويبلغ عدد الطاقم 25.

وقالت الوزارة في بيان عبر منصة «إكس»، إنه «في إطار مساعي سلطنة عُمان وجهودها الإنسانية المتصلة بوضع طاقم السفينة غالاكسي ليدر في اليمن، فقد تم اليوم الإفراج عن طاقم السفينة وعددهم (25) شخصاً من جنسيات فلبينية وبلغارية ومكسيكية وأوكرانية ورومانية».

وأضافت أنه تمّ نقل أفراد طاقم السفينة «من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيداً لعودتهم إلى بلدانهم».

وذكرة الوزارة أن سلطنة عُمان «تثمّن التعاون الذي أبدته الأطراف المعنية في إتمام هذه العملية وتيسيرها».

من جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «يسعدنا أن نؤكد نجاح إطلاق سراح طاقم سفينة (غالاكسي ليدر) ووصولهم بسلام إلى سلطنة عمان».

وأضاف: «يعكس هذا الإنجاز أهمية الجهود الجماعية في معالجة التحديات الإنسانية. وتظل سلطنة عمان ملتزمة بدعم مثل هذه المبادرات بروح الحوار والثقة والشراكة».

وكان الحوثيون أعلنوا مساء الأربعاء، الإفراج عن طاقم السفينة «غالاكسي ليدر» بعد مرور 14 شهراً من احتجازهم، وقالوا إن عملية الإفراج تمت «في إطار وقف إطلاق النار بقطاع غزة».

وفي التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، احتجز الحوثيون سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» وطاقمها في البحر الأحمر، بدعوى أن ملكية شركة الشحن المرتبطة بها تضم رجال أعمال إسرائيليين.