أكد متصدر الانتخابات التمهيدية لمرشحي الحزب الديمقراطي إلى الرئاسة الأميركية، بيرني ساندرز، في مقابلة بثت أمس (الأحد) أنه في حال أصبح رئيساً فلن يتوانى عن التصدي عسكرياً للصين إذا هاجمت جزيرة تايوان.
وقال السيناتور الاشتراكي الذي عارض الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، في المقابلة التي أجرتها معه شبكة «سي بي إس» الأميركية، إنه لا يستبعد - في حال انتخب رئيساً - التدخل العسكري في ظروف معينة.
وفي حين أكد أن الجيش الأميركي هو الأقوى في العالم، أمل ساندرز ألا يضطر للجوء إلى التدخل العسكري إلا نادراً جداً، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورداً على سؤال حول الحالات التي ستدفعه للجوء إلى الخيار العسكري إذا ما تولى الرئاسة الأميركية، قال ساندرز: «التهديدات التي تطال الشعب الأميركي بالتأكيد. التهديدات التي تطال حلفاءنا»، مؤكداً ثقته بحلف شمال الأطلسي.
ولدى سؤاله عن إمكان تصدي الولايات المتحدة عسكرياً لهجوم صيني على تايوان، رد ساندرز: «نعم. أعتقد أنه يجب أن نبين لدول العالم بوضوح أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، ولن نسمح بحصول غزوات».
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه في عام 1979، اعترافاً منها بوحدة الأراضي الصينية؛ لكنها بقيت أقوى حليف للجزيرة، وأكبر مزود لها بالأسلحة.
ولم يستبعد ساندرز - الأوفر حظاً بحسب الاستطلاعات لمواجهة دونالد ترمب في الاستحقاق الرئاسي المقرر في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) - عقد لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي التقاه الرئيس الأميركي ثلاث مرات.
وقال ساندرز: «لا مشكلة لدي في لقاء خصوم من مختلف أنحاء العالم».
ساندرز لا يستبعد «الرد العسكري» على الصين إذا هاجمت تايوان
قال إن لا مشكلة لديه في لقاء خصوم
ساندرز لا يستبعد «الرد العسكري» على الصين إذا هاجمت تايوان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة