الداخلية السعودية تطور منظومتها الخدمية عبر المستفيدين

«تحدي أبشر» لتطوير خدمات حالية وأخرى مبتكرة

TT

الداخلية السعودية تطور منظومتها الخدمية عبر المستفيدين

فتحت وزارة الداخلية في السعودية أبوابها لمشاركة صنَّاع المستقبل من المواطنين والمقيمين، بطرح أفكار إبداعية مبتكرة في تطوير الخدمات الإلكترونية، وإثراء ثقافة الإبداع والابتكار، للوصول إلى المراكز الخمسة الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية، تحقيقاً لـ«رؤية السعودية 2030».
وتم إطلاق «تحدي أبشر» بدعم وإشراف وزارة الداخلية، وهي مبادرة تسعى إلى المساهمة في تطوير الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية (أبشر)، والأعمال الميدانية، وتشجيع ثقافة الإبداع والابتكار، وتوظيف التقنية من خلال الانضمام إلى «واحة حي أبشر»، وهي تقنية تضم الموهوبين والمبدعين كافة من منسوبي الوزارة والمجتمع، لممارسة كثير من الأنشطة، وتوظيف التقنية التي تسهم في ابتكار ومعالجة وتطوير الأعمال التقنية للوزارة. وسيتم إطلاق الحدث في مدينة الرياض من تاريخ 4 أبريل (نيسان) المقبل.
وأشار المشرف على تحدي «أبشر»، الدكتور سعود العتيبي، إلى أن «تحدي أبشر» يأتي بهويته المميزة التي حرص فيها على التمسك باللغة العربية، وإظهار جمال الخط العربي، تفاعلاً مع إعلان عام الخط العربي لسنة 2020، إضافة إلى أنه سوف يتم في أغسطس (آب) بمدينة الرياض إعلان العاصمة العربية الرقمية لهذا العام.
وتملك مبادرة «تحدي أبشر» مسارين: الأول تطوير الخدمة القائمة على الإبداع، وهي خدمة إلكترونية قائمة على التطوير، سواء كانت على منصة «أبشر» أو خارجها، من خلال تعديلها أو تحسين إجراءاتها، أو تعزيزها بمحاور جديدة، ويشمل ذلك الخدمات الميدانية للمساهمة في تحسين تجربة المستخدم لخدمات وزارة الداخلية (الإلكترونية والميدانية).
وأما المسار الثاني، فهو تطوير خدمة جديدة للابتكار، وهي خدمة جديدة لوزارة الداخلية، سواء كانت تقدم حالياً بطريقة تقليدية أو بطريقة إبداعية، يحتاج إليها العملاء من أفراد وأعمال وحكومة، ولا تقدم حالياً بأي شكل من الأشكال للمساهمة في تسهيل الحصول على خدمات الوزارة، والزيادة من أداء منسوبيها، لتقديم خدمات عالية الجودة، وتوفير حياة أفضل للمواطنين والمقيمين.
ويسعى «تحدي أبشر» إلى توظيف والاستفادة من استخدام التقنيات الحديثة، مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الصناعي، والبيانات الضخمة، وسلسلة الكتل (البلوكتشين)، والطائرات المسيرة (الدرونز)، وغيرها من التقنيات الحديثة في خدمات «أبشر».
ويدعو «تحدي أبشر» الجميع للمشاركة، وطرح جوائز مالية ضخمة للمراكز الثلاثة الأولى، بعد اجتياز مراحل الترشيح، والتأكد من استيفاء المشارك للشروط كافة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.