انطلاق التمرين السعودي «المدافع البحري» بمشاركة البحرية الأميركية

قائد القوات البحرية السعودية يرافقه قائد الأسطول البحري الخامس الأميركي في زيارة للتمرين العسكري المشترك شرق السعودية أمس (الشرق الأوسط)
قائد القوات البحرية السعودية يرافقه قائد الأسطول البحري الخامس الأميركي في زيارة للتمرين العسكري المشترك شرق السعودية أمس (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق التمرين السعودي «المدافع البحري» بمشاركة البحرية الأميركية

قائد القوات البحرية السعودية يرافقه قائد الأسطول البحري الخامس الأميركي في زيارة للتمرين العسكري المشترك شرق السعودية أمس (الشرق الأوسط)
قائد القوات البحرية السعودية يرافقه قائد الأسطول البحري الخامس الأميركي في زيارة للتمرين العسكري المشترك شرق السعودية أمس (الشرق الأوسط)

ضمن سلسلة من التمارين العسكرية، التي تعزز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين السعودية وأميركا، انطلق أمس تمرين عسكري يهدف إلى تعزيز الأمن البحري والمياه الإقليمية في المنطقة بين القوات البحرية الملكية السعودية، والبحرية الأميركية، وشهد التمرين البحري المختلط «المدافع البحري» في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي (شرق السعودية)، حضور الفريق الركن فهد الغفيلي قائد القوات البحرية الملكية السعودية، والفريق جيمس مالوي قائد الأسطول البحري الخامس بالقيادة المركزية الأميركية.
وعلى هامش التمرين، زار قائد القوات البحرية الملكية السعودية زورق الدورية الأميركي (MKVI) برفقة قائد الأسطول الأميركي الخامس، حيث يمتاز الزورق الأميركي بقدرات بحرية مختلفة.
وأوضح مدير التمرين العميد البحري الركن محمد الغامدي، أن تمرين «المدافع البحري» يهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية، وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الأميركية، مضيفاً أن التمرين يشتمل على العديد من المحاضرات والتمارين التدريبية المقدمة من كلا الجانبين المشاركين في التمرين.
جدير بالذكر أن التمرين يستمر لمدة أسبوع في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي، حيث ينفذ الجانبان العديد من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية، وبمشاركة من طيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية.


مقالات ذات صلة

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

الخليج البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان، في استعادة الأمن والسلام في البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.