أدنى نسبة اقتراع في إيران منذ الثورة

خامنئي يلوم «كورونا»... والبرلمان في قبضة «الحرس»

وزير الداخلية الإيراني يعلن النتائج خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (مهر)
وزير الداخلية الإيراني يعلن النتائج خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (مهر)
TT

أدنى نسبة اقتراع في إيران منذ الثورة

وزير الداخلية الإيراني يعلن النتائج خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (مهر)
وزير الداخلية الإيراني يعلن النتائج خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (مهر)

أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أمس رسميا أن نسبة الإقبال على الاقتراع في الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة بلغت 42 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ ثورة 1979.
وبرر المرشد علي خامئني تدني نسبة الاقتراع بـ«الدعاية السلبية للأعداء» عن تفشي فيروس «كورونا» في البلاد، وقال إن هذه الدعاية «بدأت قبل شهرين وزادت بدرجة كبيرة قبل الانتخابات».
وسجلت طهران مشاركة مليون و841 ألف ناخب، بنسبة 25 في المائة لتسجل بذلك أدنى مشاركة في الانتخابات بعد الانتخابات البرلمانية في 2008 التي فاز فيها المحافظون بأغلبية كبيرة.
وأعلنت وزارة الداخلية نتائج 95 في المائة من الدوائر الانتخابية الـ208. وفاز المحافظون بـ223 مقعدا من أصل 290 مقعدا، فيما حصل التيار الإصلاحي والمعتدل المؤيد للرئيس حسن روحاني على 16 مقعدا وذهب 36 مقعدا لنواب مستقلين.
وتصدر القيادي في «الحرس الثوري» وعمدة طهران السابق، محمد باقر قاليباف، الفائزين بمقاعد العاصمة الثلاثين التي ذهبت كلها إلى المقربين من «الحرس»، ما يعني تغيير تشكيلة مقاعد العاصمة بنسبة 100 في المائة، الأمر الذي سيشدد الضغوط البرلمانية على حكومة روحاني قبل عام ونصف العام من نهاية ولايته.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.