الجيش الليبي يتوعد القوات التركية

يتحرك قرب الحدود مع تونس... وقوات السراج تتأهب

الجيش الليبي يتوعد القوات التركية
TT

الجيش الليبي يتوعد القوات التركية

الجيش الليبي يتوعد القوات التركية

تعهد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بقتل المزيد من قوات الجيش التركي الموجودة في ليبيا. وأعلن أمس العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي، أن «16 قتيلاً من الجيش التركي سقطوا على أيدي الجيش الوطني حتى الآن»، متوعداً الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«المزيد» من القتلى.
وقال مسؤول عسكري بارز في الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن «إردوغان زار مدينة أزمير التركية ليؤبن أحد ضباط الجيش الذين قتلوا في طرابلس، من دون إجراء مراسم دفن عسكرية».
وأضاف أن «من بين القتلى الأتراك عناصر طاقم مدفع بالقرب من فندق ريكسوس بطرابلس»، معتبراً أن هذا «دليل على أن الأتراك يخفون المدافع بين المدنيين... وأن هناك عيادات بأطقم طبية تركية في طرابلس. وعندما يقتل أو يصاب تركي تُقفل الطرق إلى قاعدة معيتيقة حيث ينقل طيران شركة الأجنحة التابع لعبد الحكيم بلحاج، القتلى والجرحى».
من جهة أخرى، رفعت القوات الموالية لحكومة السراج في بلدية زوارة، حالة التأهب بعد رصد ما سمته تحركات لقوات حفتر في قاعدة الوطية الجوية وبلدات العجيلات وصبراتة وصرمان.
وأعلنت غرفة العمليات المشتركة في زوارة عن حالة نفير، حيث تسيطر قوات السراج على معبر رأس أجدير الحدودي مع تونس.
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.