الصدر يلوّح بـ«مليونية» دعماً لعلاوي

جدل سياسي عشية التصويت على الحكومة الجديدة

جانب من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة الخلاني ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة الخلاني ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

الصدر يلوّح بـ«مليونية» دعماً لعلاوي

جانب من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة الخلاني ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة الخلاني ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)

يحتدم الجدل السياسي في العراق، عشية جلسة مجلس النواب المنتظرة غداً للتصويت على حكومة محمد توفيق علاوي، فيما هدد مقتدى الصدر بـ«مظاهرة مليونية»، إذا لم يمرر البرلمان التشكيلة الحكومية.
ويدور الجدل حول عقد الجلسة البرلمانية، غداً أم لا، وأبرز طرفيه رئيس البرلمان والزعيم السني البارز محمد الحلبوسي، والنائب الأول لرئيس البرلمان والقيادي الصدري البارز حسن الكعبي. فبينما أكد الكعبي أن «من يمتنع عن تحديد موعد الجلسة سيتعرض إلى المساءلة القانونية»، قال الحلبوسي، إن موعد الجلسة لم يتقرر، لأنه «يجب أن يكون موقف القوى السياسية واضحاً تجاه الحكومة، كما يجب تسليم المنهاج الوزاري قبل يومين من انعقاد الجلسة الاستثنائية».
في هذه الأثناء، دخل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على الخط، بعد ساعات من أنباء عن وصوله إلى مدينة النجف قادماً من قم بإيران. وهدد الصدر، في تغريدة له على «تويتر»، بالخروج في مظاهرة مليونية واعتصامات حول «الخضراء»، في حال لم يتم التصويت على حكومة مستقلة خالية من المحاصصة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.