المرشحون المرتبطون بـ«الحرس الثوري» يتصدرون الانتخابات في طهران

استمرار عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الإيرانية (رويترز)
استمرار عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الإيرانية (رويترز)
TT

المرشحون المرتبطون بـ«الحرس الثوري» يتصدرون الانتخابات في طهران

استمرار عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الإيرانية (رويترز)
استمرار عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الإيرانية (رويترز)

ذكرت وكالة أنباء «فارس» اليوم (السبت) أن قائمة المرشحين المرتبطين بـ«الحرس الثوري» الإيراني تتصدر الانتخابات البرلمانية في العاصمة طهران.
وقال التلفزيون الرسمي إن إيران بدأت فرز الأصوات في الانتخابات.
وأشارت النتائج الأولية إلى أن من المتوقع فوز حلفاء المرشد علي خامنئي المتشددين بأغلبية كبيرة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم تعلن السلطات الإيرانية حتى الآن عن نسبة المشاركة في الانتخابات التي أجريت أمس (الجمعة)، والتي تعد اختباراً لشعبية المتشددين.
وقال التلفزيون الرسمي: «حتى الآن حسم بعض المرشحين نتيجة 42 مقعداً». وكشفت حسابات أجرتها «رويترز» أن أكثر من 80 في المائة منهم موالون لخامنئي.
وقال عباس علي كدخدائي المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور إن نسبة المشاركة ستكون نحو 50 في المائة.
وكانت نسبة المشاركة 62 في المائة في الانتخابات البرلمانية في 2016، بينما كانت 66 في المائة في انتخابات 2012.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.