إيران: اقتراع فاتر في انتخابات «محسومة سلفاً»

هيئة دولية أعادتها إلى القائمة السوداء لممولي الإرهاب

إيرانيون يقرأون قوائم المرشحين في مركز الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية في طهران أمس (إ.ب.أ)
إيرانيون يقرأون قوائم المرشحين في مركز الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

إيران: اقتراع فاتر في انتخابات «محسومة سلفاً»

إيرانيون يقرأون قوائم المرشحين في مركز الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية في طهران أمس (إ.ب.أ)
إيرانيون يقرأون قوائم المرشحين في مركز الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية في طهران أمس (إ.ب.أ)

شهدت إيران أمس اقتراعاً فاتراً في انتخابات يعتبرها المراقبون محسومة سلفاً للتيار المحافظ إثر استبعاد مجلس صيانة الدستور آلاف المرشحين من الائتلاف الإصلاحي والمعتدل، وذلك وسط دعوات للمقاطعة نتيجة الاستياء الشعبي من تدهور الأوضاع المعيشية تحت وطأة العقوبات الأميركية.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية: «تشكلت طوابير أمام مكاتب الاقتراع جنوب طهران حيث للمحافظين قاعدة انتخابية متينة، وكانت أعداد الناخبين أقل في شمال العاصمة».
وتباينت إحصائيات المسؤولين الإيرانيين عن نسبة المشاركة. فبعد خمس ساعات من انطلاق التصويت قال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي إن 7.7 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في عموم إيران، وبعد نحو ثلاث ساعات قال رئيس لجنة الانتخابات جمال عرف إن 11 مليوناً، أي ما يعادل 19 في المائة، من أصل 58 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم.
من ناحية ثانية، قررت مجموعة «فاتف» الدولية والمعنية بمراقبة مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال إعادة إيران إلى قائمتها السوداء. وكانت المجموعة قد أمهلت إيران للامتثال لمعايير منذ دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2016.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.