ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 2233

مريض يُشتبه في إصابته بفيروس كورونا الجديد خلال نقله إلى مستشفى جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا الجنوبية (د.ب.أ)
مريض يُشتبه في إصابته بفيروس كورونا الجديد خلال نقله إلى مستشفى جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا الجنوبية (د.ب.أ)
TT

ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 2233

مريض يُشتبه في إصابته بفيروس كورونا الجديد خلال نقله إلى مستشفى جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا الجنوبية (د.ب.أ)
مريض يُشتبه في إصابته بفيروس كورونا الجديد خلال نقله إلى مستشفى جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا الجنوبية (د.ب.أ)

ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد في الصين القاريّة، اليوم (الجمعة)، إلى أكثر من 2233 حالة بعدما سجّلت مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 115 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت لجنة الصحّة في هوباي في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إنّ الغالبية العظمى من هذه الوفيات سجّلت في عاصمة المقاطعة ووهان، المدينة التي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى في أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وأضافت اللجنة أنّه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سجّلت في ووهان 319 إصابة جديدة بالفيروس في حين سجّلت في بقية أنحاء المقاطعة 92 إصابة جديدة، في حصيلة تناهز تلك المسجّلة الخميس (349 إصابة جديدة في هوباي).
وأصيب بالفيروس حتى اليوم حوالى 75 ألف شخص في الصين ومئات آخرون في أكثر من 25 دولة.
وكانت السلطات الصينية أعلنت الخميس أنّها غيّرت مجدّداً الطريقة المعتمدة في إحصاء المصابين، بحيث باتت تشمل حصراً أولئك الذين تؤكّد الفحوصات المخبرية أنّهم مصابون بالفيروس.
وهذه الطريقة كانت معتمدة أساساً في إحصاء المصابين في مقاطعة هوبي قبل أن تتخلّى عنها السلطات الأسبوع الماضي لصالح الفحص السريري، في قرار لم يصمد سوى ثمانية أيام، إذ تسبّب بفوضى على صعيد الأرقام المنشورة عن أعداد المصابين.
وفرضت السلطات الصينية في 23 ينياير (كانون الثاني) حجراً على ووهان البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وأغلقت سائر أنحاء مقاطعة هوباي.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).