«هيئة الاستثمار» و«بوابة الدرعية» تبرمان مذكرة للتعاون المشترك

مذكرة تفاهم مشترك بين هيئة الاستثمار ومشروع بوابة الدرعية بالسعودية (الشرق الأوسط)
مذكرة تفاهم مشترك بين هيئة الاستثمار ومشروع بوابة الدرعية بالسعودية (الشرق الأوسط)
TT

«هيئة الاستثمار» و«بوابة الدرعية» تبرمان مذكرة للتعاون المشترك

مذكرة تفاهم مشترك بين هيئة الاستثمار ومشروع بوابة الدرعية بالسعودية (الشرق الأوسط)
مذكرة تفاهم مشترك بين هيئة الاستثمار ومشروع بوابة الدرعية بالسعودية (الشرق الأوسط)

وقّعت الهيئة العامة للاستثمار السعودية وهيئة تطوير بوابة الدرعية، أمس، مذكرة تفاهم تهدف إلى استقطاب الاستثمارات العالمية والمحلية، بعد تشكيل فريق عمل مشترك لتفعيل مجالات التعاون. ونصت مذكرة التفاهم، على أن يكون المجال الرئيسي للتعاون هو تحديد وجذب المستثمرين المحليين والأجانب، والتعاون في مختلف أنواعها ومجالاتها لمشروع بوابة الدرعية.
ووفقاً للمذكرة المبرمة أمس في مقر «هيئة الاستثمار» بمدينة الرياض، سيكون التعاون مستنداً إلى التسهيلات المقدمة للمستثمرين بما فيها توفير التحاليل الاقتصادية للسوق، وبناء الشراكة والربط مع الجهات التجارية والصناعية والشركات المحلية المساعدة في تأسيس وبدء العمل، وتسهيل ممارسة الأعمال، والدّعم اللوجيستي، بجانب المشاركة في المعارض والمنتديات المحلية والدولية والزيارات الخاصة، وتبادل المعرفة والمعلومات في حدود نطاق ما تضمنته مذكرة التفاهم.
وأكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار، المهندس إبراهيم العمر، أن الهيئة العامة للاستثمار تؤمن بأهمية هذا النوع من التعاون الذي سيساهم في توحيد الجهود ومضاعفتها لتوجيه أنظار العالم نحو الكنوز الثقافية والتراثية التي تحظى بها المملكة، وما تتضمنه من فرص واعدة للاستثمار، وذلك بالعمل جنباً إلى جنب مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، لإظهار تلك الفرص والتسويق لها دولياً ومحلياً.
من جانبه، أوضح جيري انزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، أن تطوير البنية الاستثمارية في المملكة هو أحد مستهدفات «رؤية القيادة الرشيدة الطموحة 2030»، مؤكداً أن المستهدف في الهيئة هو استقطاب أفضل التقنيات والاستثمارات الإقليمية والعالمية للمملكة ما يسهم في النهوض بالاقتصاد المحلي ويعزّز من هدف تحوّل الدرعية إلى وجهة سياحية اقتصادية عالمية.
وقد جاءت مذكرة التفاهم تحقيقاً لما ورد في «رؤية المملكة 2030»، من توحيد للجهود وتسهيل للإجراءات وتفعيل مسؤولية الجهات في تسلم مهماتها بشكل يسمح لها بالتنفيذ ويضمن استمرارية العمل والمرونة في مواجهة التحديات.
وتعتبر هيئة تطوير بوابة الدرعية الجهة المسؤولة عن حفظ وصون وتطوير موقع الدرعية التاريخي، ليصبح أحد أكبر وأهم مناطق تجمّع الفعاليات والأنشطة في العالم، ومعلماً عالمياً يرسّخ القيم التراثية والتاريخية.
وتعدّ الهيئة العامة للاستثمار الجهة التسويقية الرسمية للاستثمار في المملكة والهادفة إلى تعزيز مكانتها لتكون وجهة استثمار عالمية، وجذب أهم المستثمرين محلياً ودولياً وتشجيعهم على الاستثمار داخل المملكة وزيادة استثماراتهم وتحسين بيئة الاستثمار بوجه عام، وذلك بالتعاون مع جهات حكومية ذات علاقة بما يعود بالمنفعة على النمو الاقتصادي الوطني المستدام.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.