راكب يجبر طائرة ركاب هندية على إلغاء رحلتها

TT

راكب يجبر طائرة ركاب هندية على إلغاء رحلتها

أُجبرت طائرة ركاب هندية على إلغاء الإقلاع بعدما حاول أحد الركاب فتح بابها للسماح لأصدقائه بالدخول أثناء تحركها على المدرج.
وكان من المقرر لرحلة الطائرة «إنديغو» الانطلاق من دلهي في الهند إلى جدة في السعودية بتمام الساعة 8:10 مساء يوم الثلاثاء 18 فبراير (شباط)، لكنها تأخرت لمدة ثلاث ساعات بسبب الحادث.
وقال أحد المسؤولين في المطار لصحيفة «تايمز أوف إنديا» المحلية، إن مجموعة من الركاب يبلغ عددهم 110، كانوا مسافرين من سريناغار إلى جدة عبر دلهي، غير أن اثنين منهم أبلغا عن فقدان بطاقات الصعود على متن الطائرة، فلم يُسمح لهم بالسفر. وأضاف «بينما كانت الطائرة تتحرك ببطء على المدرج، طلب قائد المجموعة قبول الراكبين اللذين فقدا البطاقات على متن الطائرة. وحاول طاقم الطائرة التعامل بهدوء مع الراكب وطلبوا منه الجلوس على مقعده لأن الطائرة تتحرك على المدرج». إلا أن اثنين من الركاب انتابهما غضب شديد وحاولا فتح باب الطائرة بالقوة لإيقافها.
عندما لجأوا إلى ذلك الأسلوب، قرر كابتن الطائرة العودة إلى صالة المغادرة، حيث أُنزل رجلان وثلاثة نساء من على متن الطائرة بصحبة ثلاثة حقائب أخرى.
وفي النهاية، هبطت الرحلة في مطار جدة بتمام الساعة 2:23 صباحاً، أي بعد تأخير مدته ساعتان و25 دقيقة.
وأكد المتحدث باسم شركة «إنديغو» وقوع الحادث على متن الرحلة «6E1741»، وأن بعض الركاب أظهروا سلوكيات غير مسؤولة وأُنزلوا من على متن الطائرة من أجل مواصلة الرحلة، وقد رُفع تقرير بالأمر إلى السلطات وفق البروتوكول المعمول به.
وليست هذه المرة الأولى التي يحاول فيها أحد ركاب الطائرة فتح الباب. فلقد صدر حكم بالسجن لمدة عامين بحق السيدة البريطانية كلوي هاينز وعمرها 26 سنة، بعد محاولتها فتح الباب أثناء طيرانها في الجو. وقد أدينت بتهمة محاولة تهديد سلامة الطائرة والركاب مع الاعتداء على أحد أفراد طاقمها. وكانت الحادثة قد وقعت على متن طائرة تابعة لشركة «جيت 2» المدنية في يونيو (حزيران) الماضي، أثناء طيرانها إلى مدينة دالامان في تركيا.
وقد أجبرت الطائرة على العودة إلى المملكة المتحدة إثر محاولة هاينز فتح الباب بالقوة؛ مما دفع سلاح الجو البريطاني إلى إرسال طائرتين مقاتلتين من طراز «يوروفايتر تايفون» لاعتراض الطائرة في الجو ومرافقتها حتى المطار.
وأفادت حينها شركة «جيت 2» بأن الحادثة كبّدتها خسائر مالية بلغت 86 ألف جنيه إسترليني.


مقالات ذات صلة

شركات طيران أميركية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية

الولايات المتحدة​ طائرة تتبع خدمة الشحن «يو بي إس» في مطار محمد علي الدولي في لويسفيل خلال عاصفة شتوية (أ.ف.ب)

شركات طيران أميركية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية

ألغت شركات الطيران في الولايات المتحدة أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية مصحوبة بالثلوج والجليد ودرجات حرارة تصل إلى الصفر في مناطق شاسعة بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)

طائرة بريطانية تهبط اضطرارياً بعد «تهديد راكبة بطعن أحد أفراد الطاقم»

اضطرت طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية كانت في طريقها إلى لندن إلى تحويل مسارها لإيطاليا والهبوط اضطرارياً بعد أن هددت فتاة مراهقة طاقم الطائرة

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحادثة تأتي بعد تحطم طائرة تابعة لشرك «جيجو إير» في كوريا الجنوبية (رويترز)

طائرة أميركية تُجبر على العودة إلى المطار بعد اصطدامها بنسر

اضطرت رحلة تابعة لشركة «هوريزون إير» إلى العودة والهبوط في المطار بعد اصطدامها بنسر، بحسب صحيفة «إندبندنت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا فريق الطب الشرعي التابع للشرطة يجري تحقيقاً ميدانياً في موقع تحطم طائرة في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية (د.ب.أ)

بعد تحطم طائرة... سيول تدرس قانونية وجود حاجز إسمنتي في نهاية مدرج

أعلنت السلطات الكورية الجنوبية، الثلاثاء، أنها ستنظر في اللوائح التنظيمية المتعلقة بجدار إسمنتي شُيد في نهاية مدرج مطار موان.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق طائرة تابعة لـ«الخطوط الجوية السويسرية»... (رويترز)

وفاة مضيف طيران بعد أسبوع من هبوط اضطراري لطائرته

أعلنت «الخطوط الجوية السويسرية (سويس)»، اليوم (الثلاثاء)، وفاة مضيف طيران كان على متن طائرة سويسرية هبطت اضطرارياً في النمسا.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ (سويسرا))

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.