نوال كامل: على الكُتَّاب أن يبتعدوا عن تسطيح موضوعاتهم بغرض محاكاة الشباب

تطل حالياً في «سر» و«ما فيي»

نوال كامل في مسلسل «خمسة ونص» الذي شكَّل محطة مهمة في حياتها الفنية
نوال كامل في مسلسل «خمسة ونص» الذي شكَّل محطة مهمة في حياتها الفنية
TT

نوال كامل: على الكُتَّاب أن يبتعدوا عن تسطيح موضوعاتهم بغرض محاكاة الشباب

نوال كامل في مسلسل «خمسة ونص» الذي شكَّل محطة مهمة في حياتها الفنية
نوال كامل في مسلسل «خمسة ونص» الذي شكَّل محطة مهمة في حياتها الفنية

قالت الممثلة نوال كامل إنها باتت تحنُّ لموضوعات تتعمق أكثر في حياة الناس، ويتم تناولها في الدراما المحلية. وتضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «في الماضي كانت المسلسلات تبرز جوانب يعيشها المشاهد بأسلوب أعمق. أما اليوم فباتت الموضوعات الدرامية تسطح الإنسان، وكأنه مجرد جسد لا روح فيه. فالنفس مسؤولة عن تصرفاتنا واتخاذنا قراراً ما، وما إلى هنالك من أفعال تنبثق منها. فكيف يمكن أن ألمس إحساس المشاهد من دون أن أحاكي أوجاعه النفسية المدفونة في داخله؟».
وتتطرق نوال كامل التي يعرَّف عنها في شارات المسلسلات بـ«الممثلة القديرة» إلى أخطاء يرتكبها كثير من كتاب المسلسلات: «إنهم لا يصححون شوائب حياة نعيشها؛ بل ينقلونها كما هي بأسلوب مغلوط، وكأنها من عاداتنا وتقاليدنا. وهو أمر مؤسف؛ إذ إن الدراما تملك رسالة توعوية من شأنها أن تساهم في تطور شعب ونموِّه على الصعيدين الاجتماعي والإنساني. فهناك هوَّة كبيرة بيننا وبين جيل الشباب؛ إذ يتمتعون بأسلوب تفكير عملي لا يشبه ما يُكتب في الدراما. ومع احترامي لهؤلاء الكُتَّاب، عليهم أن يتنبهوا لهذا الأمر، ويذكِّروا في سياق نصوصهم - ولو بصورة غير مباشرة - بأن هذه المشهدية هي خاطئة، ولا يجب أن نتمثل بها».
وترى كامل أن بعض الأفلام المصرية وقعت في هذا الخطأ في الماضي. فكانت تسلط الضوء على تاجر مخدرات أو رجل «مافيا» يستطيع أن يتحكم بمن هم حوله، بسبب القوة التي يتمتع بها وعلاقاته المشبوهة بالوقت نفسه: «كانت توصِّل إلى المشاهد المثل الخاطئ، وكأنه يجب أن يتشبه به كي يكون ثرياً أو صاحب سلطة». تعلق نوال كامل في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط».
وتطل حالياً نوال كامل في مسلسلي «سر» و«ما فيي»، على قنوات: «إم بي سي»، و«أو إس إن»، «وإم تي في» اللبنانية. وتشارك في أخرى ستعرض قريباً: «لو ما التقينا» و«بالقلب»، الذي عرضت منه شاشة «إل بي سي آي» ثلاث حلقات ثم توقفت، بعد اندلاع ثورة «لبنان ينتفض».
كما لفتت المشاهد العربي بدورها في مسلسل «خمسة ونص» في موسم رمضان الفائت. وشكلت بإطلالاتها في غالبية الأعمال اللبنانية حبَّة الفراولة التي تزين قالب الحلوى عند تقديمه. فهل هي تعيش اليوم فترتها الذهبية في ظل عروض كثيرة تتلقاها للتمثيل؟ ترد: «لا شك في أن مسلسل (خمسة ونص) شكَّل محطة مهمة في مشواري. ولكن منذ بداياتي قدمت أدواراً نلت عنها التقدير المطلوب، وساهمت في استمراريتي حتى اليوم. وأنا شخصياً لا أؤمن بمقولة: (ممثل لا يستغنى عنه) أو: (يشكل ضرورة لاكتمال عمل ما). فصحيح أن الجميع يعرف قدراتي التمثيلية ويقدر أدائي، ولكن الساحة الدرامية تعيش تقلبات دائمة. فيمكن أن تنهال عليَّ العروض اليوم لتتوقف بعد غد. فواقع الساحة لا يمكن التكهن به؛ لأنه تحكمه مزاجيات لا نعرف أسساً واضحة لها».
وتعرف نوال كامل بطبيعيتها في تجسيد أدوارها، وكذلك في شكلها الخارجي، إذ ترفض إجراء عمليات تجميل لوجهها الذي تبدو عليه ملامح المرأة الناضجة. وتقول في هذا الإطار: «لكل دور ألعبه شخصيته وأكسسواراته التي أجتهد لتتماشى مع طبيعته. وبالنسبة لشكلي الخارجي فأنا مقتنعة به، وبأنه يجب أن يتحلى بالطبيعية كي أستطيع تجسيد أي دور يعرض علي، وغالبها يدور في فلك المرأة الناضجة بعيداً عن الصبية المتغاوية. فأنا ضد عمليات التجميل بشكل عام، ومرتاحة بشكلي كما هو، ولكن كل شخص له ملء الحرية في الخضوع لها أو العكس. ومرات كثيرة أصطدم بوجه أحدهم، فلا ملامح تعبير تنبض في وجهه، فأستصعب التعامل مع الأمر. وإذا هذا الشعور يمكن أن يراودني فكيف بالحري سيكون ردّ فعل المشاهد تجاه ذلك؟ فأنا ممثلة ولست مذيعة تلفزيونية ولا عارضة أزياء، وبناء على ذلك أترك تجاعيد وجهي على ما هي عليه، وأنا فخورة بها».
وعما إذا كانت هي مقدرة مادياً من قبل شركات الإنتاج التي تتعامل معها، كما يقدرونها معنوياً، ترد: «لا أعتقد أن ممثلاً غير النجوم الأبطال يتم تقديره مادياً كما يجب. وكي نحصل على البدل المادي نمر بطريق طويل، يبدأ من المنتج، مروراً بمدير الإنتاج، وصولاً إلى المحاسب، تماماً كما المثل القائل: (من هالك لمالك لقباض الأرواح). وعندما نصل إلى هذا الأخير تكون الأحوال قد أطبقت بقبضتها علينا وانتهينا. ولكني في المقابل أعيش الاكتفاء المادي والحمد لله. ولست بوارد بناء القصور وعيش حياة البذخ».
وعما إذا كانت هناك مواهب تمثيلية صاعدة تلفتها، تشير نوال كامل إلى أنها مؤخراً لم تتمكن من متابعة أعمال درامية جديدة، بسبب انشغالاتها في تصوير عدد من المسلسلات: «ولكن هناك من دون شك في لبنان مواهب تظهر من وقت لآخر. فهو بلد الإبداع، ولن يخلو الأمر من ممثلين ومخرجين جدد وعلى المستوى المطلوب».
وتقول نوال كامل التي سألناها عن السبب - برأيها - الذي ساهم في سطوع نجمها في مسلسل «خمسة ونص» فترد: «المخرج فيليب أسمر لعب دوراً كبيراً في هذا الموضوع. وهو يعرف متى وكيف يبرز طاقة ممثل معين، فلا يتركها للصدفة. كما أنه يدقق في الأداء التمثيلي والصوتي والجسدي، فلا يغيب عن عينه أي تفصيل. كما أن دوري بحد ذاته كان جديداً ولم يسبق أن لعبت ما يشبهه».
وعن طبيعة أدوارها في «سر» و«ما فيي» و«لو ما التقينا» تقول: «في (سر) أقدم شخصية عادية، مع أنه كان يقدر لها أن تشكل محوراً أساسياً في العمل، ولكن الأمر تبدل في اللحظات الأخيرة. أما في (ما فيي) فشخصية (سعيدة) التي أجسدها تلفها أسرار كثيرة سيكتشفها المشاهد في الحلقات المقبلة، ويتفاجأ بها. أما في مسلسل (لو ما التقينا) فأقدم شخصية أغرمت بها، كتبتها ندى أبو خليل بسلاسة وجمالية ترتبط بالعلاقات العائلية. ودوري خفيف الظل، وأتمنى أن يلاقي الصدى الطيب لدى المشاهد؛ لأنني أحببتها وانسجمت معها كثيراً».
وعما إذا كانت تحلم بتمثيل دور معين، تقول: «لقد قدَّمت عشرات الأدوار غير المتشابهة، وكان كل منها يتمتع بمفاصل مختلفة. وفي مسلسل (بالقلب) مثلاً لعبت دور المرأة النكدة. ولكني أحب متابعة قصص حقيقية عن حياة المشاهير. وهي من الأدوار التي أتمنى تقديمها؛ لأنها تتحفنا بدروس حياة واقعية وحقيقية».
وتصف الممثلة اللبنانية الدراما المحلية اليوم، بأنها قطعت شوطاً كبيراً على الساحة العربية. وبدأت تحصد ما زرعته على مدى سنوات طويلة، وكانت يومها أوضاع البلاد غير المستقرة لا تساعد على تقدمها. وتعلق: «لدينا طاقات فنية هائلة على جميع الأصعدة، ولكننا نحتاج إلى الاستقرار وإلى شركات إنتاج تثق بقدراتنا. وهو ما نلمسه حالياً من قبل شركات عدة كـ(الصباح إخوان) و(إيغل فيلمز)، وغيرها».
لا تفكر نوال كامل في كتابة المسلسلات، مع أنها لا تتواني عن إجراء تصحيح أو تعديل معين على دور من أدوارها، إذا ما لزم الأمر. وعما إذا كانت تشعر بالاكتفاء أو التعب من التمثيل، تختم قائلة: «الإنسان كلما عمل وأنتج تطور واكتشف طاقات مدفونة في أعماقه. فصحيح أني لا أحلم كثيراً؛ ولكني لا أملُّ من التمثيل، والقناعة هي كنز لا يفنى».


مقالات ذات صلة

مصر: إشادة رسمية بدراما رمضانية تُناقش قضايا جريئة

يوميات الشرق الملصق الترويجي لمسلسل «لام شمسية» (وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر: إشادة رسمية بدراما رمضانية تُناقش قضايا جريئة

إلى جانب الجدل الذي أثاره «لام شمسية» على «السوشيال ميديا»، حصد المسلسل إشادةً من وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، التي وصفته بـ«الجرأة والشجاعة».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق نقاد قالوا إنه تم تقديم المسلسل بذكاء ولغة درامية مختلفة (الشركة المنتجة)

«قهوة المحطة»... دراما الجريمة والغموض تستلهم «تراجيديا شكسبير»

لا يصبح مقتل «مؤمن» مجرد حدث درامي، بل يتحول إلى انعكاس لفكرة أساسية يطرحها العمل، وهي كيف تصبح الحياة نفسها مأساة كبرى.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أسيل عمران في دور هبة أم بطل القصة الطفل يوسف (الشرق الأوسط)

​أسيل عمران: «لام شمسية» يطرح تساؤلات شائكة عن الأمومة

بعد غيابٍ دام نحو 3 سنوات عن الدراما التلفزيونية تعود الممثلة السعودية أسيل عمران من خلال مسلسل (لام شمسية) الذي يشكّل أولى تجاربها في الدراما المصرية

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق مسلسل «سيد الناس» يواجه اتهامات في بلاغ للنائب العام  (الشركة المنتجة)

بلاغ للنائب العام في مصر يطالب بوقف مسلسل «سيد الناس»

في خطوة تصعيدية ضمن توابع الاعتراضات على بعض موضوعات الدراما الرمضانية، تَقدَّم محامٍ مصري ببلاغ للنائب العام، يطالب فيه بوقف مسلسل «سيد الناس».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق فتحي عبد الوهاب وأحمد عزمي من كواليس التصوير (الشركة المنتجة)

مسلسل «ظلم المصطبة» يُعيد دراما الريف إلى الواجهة بمصر

يُعيد مسلسل «ظلم المصطبة» الذي بدأ عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان الحالي، دراما الريف إلى الواجهة في مصر، بعد سنوات من غيابها.

أحمد عدلي (القاهرة)

أماني السويسي لـ«الشرق الأوسط»: الأغنية الخليجية تحافظ على عمق الكلمة

ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات {الزمن الجميل} في عمل درامي ({الشرق الأوسط})
ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات {الزمن الجميل} في عمل درامي ({الشرق الأوسط})
TT

أماني السويسي لـ«الشرق الأوسط»: الأغنية الخليجية تحافظ على عمق الكلمة

ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات {الزمن الجميل} في عمل درامي ({الشرق الأوسط})
ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات {الزمن الجميل} في عمل درامي ({الشرق الأوسط})

تحدثت الفنانة التونسية أماني السويسي عن كواليس أحدث أعمالها الغنائية «لعنيك حنيت»، التي طرحتها أخيراً وحققت مشاهدات مليونية عبر منصات الشركة المنتجة. الأغنية قدمتها السويسي باللهجة المصرية بالتزامن مع الاحتفال بعيد الحب، وهي من كلمات خالد فرناس، وألحان ياسر نور، وتوزيع عمرو عبد الفتاح.

وعن كواليس اختيارها للأغنية، قالت السويسي في حوارها لـ«الشرق الأوسط» إنها تعاونت من قبل مع شركة الإنتاج «لايف ستايل ستوديوز» وقدمتا سوياً مجموعة من الأغنيات الكلاسيكية، لكنها رغبت هذه المرة في صناعة عمل مميز وأغنية بإيقاع راقٍ ومختلف، وعندما استمعت لأغنية «لعنيك حنيت» وافقت على الفور حتى قبل استكمال قراءة كلماتها.

وعن اختيار تركيا وجهة لتصوير «الفيديو كليب»؛ قالت إن ذلك بهدف التجديد، بجانب الماكياج والشعر والإطلالة المختلفة وتميز التصوير من خلال طاقم العمل في إسطنبول، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت بعد أن صورت من قبل مجموعة كبيرة من الأغنيات في دول عدة من بينها لبنان وتونس ومصر.

الفنانة التونسية أماني السويسي ({الشرق الأوسط})

وعن اتجاهها لطرح أغنيات «سينغل» خلال السنوات الأخيرة، أكدت السويسي أن الأغنية «السينغل» أصبحت الرابحة في الوقت الحالي بهدف التركيز على كل جوانبها، بعد أن أصبح الألبوم لا يحقق الانتشار مثلما كان يحدث سابقاً، بل توقف رواج أغنياته على تصويرها فقط، لافتة إلى أن هذه الأمور عايشتها من قبل في الألبومات التي طرحتها وشعرت بأن هناك أغنيات ظلمت رغم قوتها؛ لأنها لم تخرج للنور عبر فيديو كليب مصور، ولم يسلط عليها الضوء بشكل أوسع، وبالتالي لم تصل للناس.

وترى السويسي أن ما قدمته من أعمال طوال مشوارها الفني الذي بدأته قبل سنوات هو علامة فارقة وإضافة وخطوة للأمام، لكنها ترى أن أغنية «شايف نفسه» التي تغنت بها عقب مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب «ستار أكاديمي» حققت نجاحاً كبيراً في المبيعات، وتصدرت حينها المرتبة الثانية ضمن ألبوم لها مع شركة «روتانا» بعد ألبوم الفنان عبد الله الرويشد. وعن خوضها تجربة التمثيل الاحترافي، قالت السويسي: أنا بنت المسرح وبدايتي عقب برنامج «ستار أكاديمي» كانت عبر عرض بطولة مطلقة على المسرح مع الرحباني، وأعتبره خطوة كبيرة دونت في مسيرتي، لذلك فالتمثيل ليس بعيداً عني، لكنني أفضل عندما أقدم على شيء يكون عبر خطوات ثابتة ليصبح إضافة، وبالفعل أحضر حالياً لعمل تمثيلي مع الكاتب والمنتج السعودي خالد الراجح، بجانب العروض التمثيلية في مصر.

لقطة من فيديو كليب أغنيتها {لعنيك حنيت} ({الشرق الأوسط})

وترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات «الزمن الجميل» في عمل درامي، مؤكدة أن الأمر ممتع جداً فهي مغرمة بأسمهان، وأم كلثوم وليلى مراد، وعُلية التونسية، وتحب أعمالهن وسيرتهن الثرية، وترغب في غناء ما قدموه أيضاً بحكم مساحة صوتها التي تؤهلها لذلك، وفق قولها.

وتوضح السويسي أن مشاهدات المواقع «السوشيالية» تلعب دوراً في تقييم الأغنيات بالسلب أو بالإيجاب، لكنها ترفض التأكيد على ذلك، لافتة إلى أن «السميعة» لديهم وعي كبير ويستطيعون التفرقة بين الجيد والرديء، لكن «السوشيال ميديا» تضم أيضاً مراحل عمرية مختلفة تحسب نجاح الأغنية حسب نسبة المشاهدة.

وتؤكد السويسي أن مشاهدات العمل اللافتة أحياناً تأتي من تقبل الفنان لتدخل الناس في تفاصيل حياته الشخصية، وهذه الفئة من الفنانين هي الأكثر حصولاً على مشاهدات، لكنها لا تحبها، وتفضل التركيز على عملها بعيداً عن فرص نجاحها بالسوشيال ميديا بهذا الأسلوب الذي يقتحم الحياة والخصوصيات.

أنتظر المزيد من ردود الفعل حول أغنية «لعنيك حنيت»

أماني السويسي

وكشفت أماني أنها حريصة على الغناء باللهجة التونسية فهي الأساس بالنسبة لها، لكنها أوضحت أنها نشأت على أغنيات أم كلثوم وعبد الوهاب ووردة، لذلك فاللهجة المصرية لا تتطلب منها أي مجهود لإتقانها بل تؤديها بأريحية شديدة، كذلك اللهجة اللبنانية بعد معايشتها لهذا البلد الرائع، وتمثيلها باللهجة اللبنانية التي عشقتها، وفق قولها.

وتضيف السويسي أنها وقعت في غرام اللهجة الخليجية بسبب قوة الكلمة ومستوى الشعر في الخليج، واصفة إياه بأنه أرقى ما يقال في العالم العربي، فالأغنية الخليجية تحافظ على عمق الكلمة، موضحة أنها لا تواجه مشكلة في تقديم أعمالها بأي لهجة.

وقالت السويسي إن لديها أكثر من أغنية ستصدرها خلال الفترة المقبلة من بينها عمل تونسي وآخر إيقاعي، لكنها تنتظر لتلقي المزيد من ردود الفعل حول أغنية «لعنيك حنيت» من أجل انتشارها أكثر والحصول على حقها، لافتة إلى أن لديها حفلات عدة من بينها حفل في الكويت، ومهرجان قرطاج.

بدأت أماني السويسي مشوارها الفني عبر مشاركاتها في برنامج اكتشاف المواهب «ستار أكاديمي» في لبنان قبل سنوات والذي وضعها على طريق الأضواء، وفق قولها، بينما قدمت بعد ذلك ألبومات غنائية عدة من بينها «وين»، ومجموعة كبيرة من الأغنيات «السينغل» منها «سيبتك» و«طيارة» و«كنت أتمنى».