«كورونا» يربك الإيرانيين وإجراءات للحد من انتشاره

فحص مسافرين في مطار النجف كإجراء احترازي ضد انتشار «كورونا الجديد» أمس (رويترز)
فحص مسافرين في مطار النجف كإجراء احترازي ضد انتشار «كورونا الجديد» أمس (رويترز)
TT

«كورونا» يربك الإيرانيين وإجراءات للحد من انتشاره

فحص مسافرين في مطار النجف كإجراء احترازي ضد انتشار «كورونا الجديد» أمس (رويترز)
فحص مسافرين في مطار النجف كإجراء احترازي ضد انتشار «كورونا الجديد» أمس (رويترز)

شكّل إعلان إيران، أمس، اكتشاف 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) إرباكاً واسعاً بين مواطنيها، غداة وفاة شخصين في مدينة قم. وفيما اتّخذت السلطات في هذه المدينة إجراءات للحد من انتشار الفيروس، سارعت محافظات إيرانية إلى تأكيد خلوّها من الوباء.
وقال كيانوش جاهانبور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، على «تويتر»: «أظهرت التحاليل إصابة اثنين في قم وواحد في أراك، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في إيران إلى خمس». وفي محاولة لتفادي انتشار الوباء، أعلن محافظ قم تعطيل كافة المدارس والجامعات. كما ذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية أن مسؤولي الصحة في البلاد دعوا إلى تعليق كل التجمعات الدينية في مدينة قم.
من جهتها، أعلنت وزارة النقل العراقية تعليق الرحلات الجوية لشركة الخطوط الجوية العراقية، من إيران وإليها، ابتداء من أمس وحتى إشعار آخر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية. وذكر المكتب الإعلامي لوزارة النقل أن «القرار جاء بعد التوصيات الصادرة عن وزارة الصحة باتخاذ التدابير اللازمة لمنع دخول الفيروس إلى الأراضي العراقية، وأن هذا القرار يشمل مطاري بغداد والنجف».
في سياق متصل، أعلنت الصين، أمس، عن تراجع كبير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، معتبرة ذلك مؤشراً على احتواء الوباء، إلا أن المخاوف تتصاعد في الخارج بعد بلوغ عدد الوفيات خارج الصين القارية إلى 11 شخصاً.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.