بالصور... دببة صغيرة تظهر كأنها ترقص سوية في غابة فنلنديةhttps://aawsat.com/home/article/2141126/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AF%D8%A8%D8%A8%D8%A9-%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D9%83%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%82%D8%B5-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%86%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9
بالصور... دببة صغيرة تظهر كأنها ترقص سوية في غابة فنلندية
دببة صغيرة مجتمعة تظهر وكأنها تمسك بأيدي بعضها وترقص (ديلي ميل)
هلسنكي:«الشرق الأوسط»
TT
هلسنكي:«الشرق الأوسط»
TT
بالصور... دببة صغيرة تظهر كأنها ترقص سوية في غابة فنلندية
دببة صغيرة مجتمعة تظهر وكأنها تمسك بأيدي بعضها وترقص (ديلي ميل)
أظهرت صور فوتوغرافية جذابة عائلة من الدببة البنية الصغيرة وهي ترقص معاً في غابة بفنلندا، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وشوهدت الدببة وهي مجتمعة معاً حيث تظهر وكأنها تمسك بأيدي بعضها وتتحرك في دوائر.
والدببة التي تبلغ من العمر بضعة أشهر فقط، تظهر وكأنها ترقص وتستغل أقدامها لتتحرك مع نغمات موسيقية معينة.
كما تسترخي والدة الدببة خلف شجرة بينما يلعب أبناؤها معاً «تماماً مثل الأطفال الصغار» في شرق فنلندا بالقرب من سوموسالمي.
وبعد فترة من الوقت، تُركت إحدى الدببة بمفردها لتظهر وكأنها تقوم بـ«رقصة النصر»، وفقاً للتقرير.
وكان فالتري مولكاهاينين محظوظاً بما يكفي لمشاهدة اللحظات السحرية وتصويرها بعدسة كاميرته.
وكان الرجل البالغ من العمر 52 عاماً مسافراً عبر شرق فنلندا عندما صادف الدببة بالقرب من سوموسالمي.
وخلال استكشافه التايغا الفنلندية، وهي غابة شمالية حول بلدة مارتنسيلكونين، لاحظ فالتري وجود دبٍ كبير انضمت إليه بعد ذلك مجموعة من الدببة الصغيرة.
وقال فالتري، من سوتكامو في شرق فنلندا: «عندما رأيتهم يقفون على أرجلهم اعتقدت أنني كنت أتخيل ذلك... يبدو أنني كنت في وسط الغابة السحرية داخل قصة خيالية».
وفقاً لما ذكره فالتري، كانت الدببة تلعب مع بعضهما بعضاً «تماماً مثل الأطفال الصغار» بينما كان يراقبها من مكان قريب.
وبينما كانت أمهم تتناول الطعام، ظهر الأشبال وهم يلعبون باستمرار أثناء وقوفهم على أرجلهم ويهبطون على الأرض من حين لآخر.
وكان الأشبال يقفون ويواجهون بعضهم البعض في دائرة ويظهرون وكأنهم يرقصون سوية.
وتابع فالتري: «كان من المثير للاهتمام ملاحظة أن الدببة الصغيرة مختلفة في شخصياتها، بعضها كان متنمراً بينما بدى آخرون أكثر هدوءاً».
وأشار فالتري إلى أن ذلك ذكره بأفلام القصص الخيالية التي تظهر دببة وهي تمشي على أرجلها وترقص.
وأضاف: «لم يكن الأمر مخيفاً لأنني التقطت الصور من كوخ صغير محصن جيداً».
وقام فالتري بتصوير الدببة على مدار سنوات عديدة ونشر صوره على صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك».
نجحت حديقة الحياة البرية بجزيرة مان، الواقعة في البحر الآيرلندي بين بريطانيا العظمى وآيرلندا بتوليد فرخ لطائر الفلامنغو النادر للمرّة الأولى منذ 18 عاماً.
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطراباتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084672-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%A8%D9%88-%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D8%B1%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات
«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
أعربت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن سعادتها لفوز فيلم «أرزة» بجائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدةً أنّ سعادتها تظلّ ناقصة جرّاء ما يشهده لبنان، ولافتةً إلى أنّ الفيلم عبَّر بصدق عن المرأة اللبنانية، وحين قرأته تفاعلت مع شخصية البطلة المتسلّحة بالإصرار في مواجهة الصعوبات والهزائم.
وقالت، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الوضع في لبنان يتفاقم سوءاً، والحياة شبه متوقّفة جراء تواصُل القصف. كما توقّف تصوير بعض الأعمال الفنية»، وذكرت أنها انتقلت للإقامة في مصر بناء على رغبة زوجها الفنان هاني عادل، وقلبها يتمزّق لصعوبة ظروف بلدها.
وفازت بو عبود بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، وتشارك في بطولته بيتي توتل، والممثل السوري بلال الحموي، وهو يُعدّ أول الأفلام الطويلة لمخرجته ميرا شعيب، وإنتاج مشترك بين لبنان ومصر والسعودية، وقد اختاره لبنان ليمثّله في منافسات «الأوسكار» لعام 2025.
في الفيلم، تتحوّل البطلة «أرزة» رمزاً للبنان، وتؤدّي بو عبود شخصية امرأة مكافحة تصنع فطائر السبانخ بمهارة ليتولّى نجلها الشاب توصيلها إلى الزبائن. وضمن الأحداث، تشتري دراجة نارية لزيادة دخلها في ظلّ ظروف اقتصادية صعبة، لكنها تُسرق، فتبدأ رحلة البحث عنها، لتكتشف خلالها كثيراً من الصراعات الطائفية والمجتمعية.
تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم في فخّ «الميلودراما»، وإنما تغلُب عليه روح الفكاهة في مواقف عدة.
تصف بو عبود السيناريو الذي جذبها من اللحظة الأولى بأنه «ذكي وحساس»، مضيفة: «حين عرض عليَّ المنتج المصري علي العربي الفيلم، وقرأت السيناريو، وجدت أنّ كاتبيه لؤي خريش وفيصل شعيب قد قدّماه بشكل مبسَّط. فالفيلم يطرح قضايا عن لبنان، من خلال (أرزة) التي تناضل ضدّ قسوة ظروفها، وتصرّ على الحياة». وتتابع: «شعرت بأنني أعرفها جيداً، فهي تشبه كثيرات من اللبنانيات، وفي الوقت عينه تحاكي أي امرأة في العالم. أحببتها، وأشكر صنّاع الفيلم على ثقتهم بي».
عملت بو عبود طويلاً على شخصية «أرزة» قبل الوقوف أمام الكاميرا، فقد شغلتها تفاصيلها الخاصة: «قرأتُ بين سطور السيناريو لأكتشف من أين خرجت، وما تقوله، وكيف تتحرّك وتفكر. فهي ابنة الواقع اللبناني الذي تعانيه، وقد حوّلت ظروفها نوعاً من المقاومة وحبّ الحياة».
واستطاعت المخرجة الشابة ميرا شعيب قيادة فريق عملها بنجاح في أول أفلامها الطويلة، وهو ما تؤكده بو عبود قائلة: «تقابلنا للمرّة الأولى عبر (زووم)، وتحدّثنا طويلاً عن الفيلم. وُلد بيننا تفاهم وتوافق في الرؤية، فنحن نرى القصص بالطريقة عينها. تناقشتُ معها ومع كاتبَي السيناريو حول الشخصية، وقد اجتمعنا قبل التصوير بأسبوع لنراجع المَشاهد في موقع التصوير المُفترض أن يكون (بيت أرزة). وعلى الرغم من أنه أول أفلام ميرا، فقد تحمّستُ له لإدراكي موهبتها. فهي تعمل بشغف، وتتحمّل المسؤولية، وتتمتع بذكاء يجعلها تدرك جيداً ما تريده».
صُوِّر فيلم «أرزة» قبل عامين عقب الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت و«كوفيد-19»، وشارك في مهرجانات، ولقي ردود فعل واسعة: «عُرض أولاً في مهرجان (بكين السينمائي)، ثم مهرجان (ترايبكا) في نيويورك، ثم سيدني وفرنسا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكذلك في إسبانيا. وقد رافقتُه في بعض العروض وشهدتُ تفاعل الجمهور الكبير، ولمحتُ نساء وجدن فيه أنفسهنّ. فـ(أرزة)، وإنْ كانت لبنانية، فهي تعبّر عن نساء في أنحاء العالم يعانين ظروف الحرب والاضطرابات. وقد مسَّ الجميع على اختلاف ثقافتهم، فطلبوا عروضاً إضافية له. وأسعدني استقبال الجمهور المصري له خلال عرضه في (القاهرة السينمائي)».
كما عُرض «أرزة» في صالات السينما لدى لبنان قبل الحرب، وتلقّت بطلته رسائل من نساء لبنانيات يُخبرنها أنهن يشاهدنه ويبكين بعد كل ما يجري في وطنهنّ.
تتابع بتأثر: «الحياة توقّفت، والقصف في كل الأماكن. أن نعيش تحت التهديد والقصف المستمر، في فزع وخوف، فهذا صعب جداً. بقيتُ في لبنان، وارتبطتُ بتدريس المسرح في الجامعة والإشراف على مشروعات التخرّج لطلابه، كما أدرّس مادة إدارة الممثل لطلاب السينما. حين بدأ القصف، أصررتُ على البقاء مع عائلتي، لكن زوجي فضَّل المغادرة إلى مصر مع اشتداده».
وشاركت بو عبود العام الماضي في بطولة فيلم «حسن المصري» مع الفنان أحمد حاتم، وقد صُوّرت معظم المَشاهد في لبنان؛ وهو إنتاج مصري لبناني. كما تكشف عن ترقّبها عرض مسلسل «سراب» مع خالد النبوي ويسرا اللوزي، وبمشاركة زوجها هاني عادل، وإخراج أحمد خالد. وتلفت إلى أنه لم تجمعها مشاهد مشتركة مع زوجها بعد مسلسل «السهام المارقة»، وتتطلّع إلى التمثيل معه في أعمال مقبلة.