أم تجبر أبناءها الفوضويين على توقيع عقود لترتيب منزلهم وتغرم المخالفين
كاترينا نيثي وأبناؤها الثلاثة وهم يحملون العقود (الصن)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أم تجبر أبناءها الفوضويين على توقيع عقود لترتيب منزلهم وتغرم المخالفين
كاترينا نيثي وأبناؤها الثلاثة وهم يحملون العقود (الصن)
اتخذت أم لثلاثة أبناء قراراً مهماً حيث أجبرتهم على توقيع عقود تضمن عبرها أنهم سيحافظون على نظافة وترتيب المنزل وتفرض عليهم غرامات مالية في حال قام أي شخص بكسر أحد القواعد.
وقضت كاترينا نيثي البالغة من العمر 36 عاماً، الكثير من السنوات في ترتيب المنزل وتنظيفه، خاصة أن أبناءها وهم بهايدن (19 عاماً)، جوشوا 18 (عاماً)، وأوليفيا (13 عاماً) يُعتبرون فوضويين للغاية، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «الصن» البريطانية.
وقالت كاترينا: «إنهم يخفون الملابس والأدوات القذرة في الجزء الخلفي من خزانة ملابسهم. لقد وجدت زجاجات حليب فارغة هناك...كما وجدت لوح تقطيع قذراً مخبأ هناك أيضاً».
وقررت كاترينا اتخاذ هذا الإجراء الغريب من نوعه عندما عثرت على بقع من الطين تغطي سجادة جديدة يبلغ سعرها ألفي جنيه إسترليني (نحو 2600 دولار). وعندها، دعت الأم أبناءها الثلاثة إلى اجتماع عائلي وسلمتهم عقوداً تتضمن عشر نقاط.
وتشمل القواعد ترتيب أسرتهم، ووضع الملابس القذرة في سلة الغسيل، وترتيب الملابس النظيفة في غرفة النوم.
ويتم تغريم الصبيان بملغ قدره 5 جنيهات إسترلينية (نحو 7 دولارات) عند خرق أي من القواعد المذكورة في العقود - في حين يتوجب على أوليفيا الاستغناء عن هاتفها الجوال ليوم واحد عند كل انتهاك.
وقالت كاترينا، وهي من شرق ساسكس في بريطانيا والتي تشارك في إدارة شركة للتنظيف، إن خطتها «القاسية ولكن العادلة» تعتبر ناجحة حتى الآن، ولم تحصل سوى على 20 جنيهاً إسترلينياً (26 دولاراً) فقط منذ إمضاء العقود الشهر الماضي.
وأضافت كاترينا: «سوف يلاحظ الصبيان الفرق عندما يخسرون 5 جنيهات إسترلينية... هذه الطريقة تجعل حياتي أسهل بكثير».
أجيال عربية متلاحقة تحتفظ بذكريات من الانغماس في عوالم بديلة تكوّنت بين الصفحات الملوّنة لمجلات الأطفال المليئة بالقصص المشوّقة والصور المبهجة
إيمان مبروك (القاهرة)
عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084373-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%84-%D8%B6%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA
عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة، وأكد أنه يعود للسينما بأحدث أفلامه «الغربان» الذي قام بتصويره على مدى 4 سنوات بميزانية تقدر بنصف مليار جنيه (الدولار يساوي 49.73 جنيه)، وأن الفيلم تجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة لعرضه عالمياً.
وأضاف سعد خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، أنه يظهر ضيف شرف لأول مرة من خلال فيلم «الست» الذي يروي سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وتقوم ببطولته منى زكي وإخراج مروان حامد، ومن إنتاج صندوق «بيج تايم» السعودي و«الشركة المتحدة» و«سينرجي» و«فيلم سكوير».
وعرض سعد لقطات من فيلم «الغربان» الذي يترقب عرضه خلال 2025، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق فترة أربعينات القرن الماضي أثناء معركة «العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين من بينهم، مي عمر، وماجد المصري، وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن الذي يخوض من خلاله تجربته الطويلة الأولى، وقد عدّه سعد مخرجاً عالمياً يمتلك موهبة كبيرة، والفيلم من إنتاج سيف عريبي.
وتطرق سعد إلى ظهوره ضيف شرف لأول مرة في فيلم «الست» أمام منى زكي، موضحاً: «تحمست كثيراً بعدما عرض علي المخرج مروان حامد ذلك، فأنا أتشرف بالعمل معه حتى لو كان مشهداً واحداً، وأجسد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووجدت السيناريو الذي كتبه الروائي أحمد مراد شديد التميز، وأتمنى التوفيق للفنانة منى زكي والنجاح للفيلم».
وتطرق الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الحوار إلى بدايات عمرو سعد، وقال الأخير إن أسرته اعتادت اصطحابه للسينما لمشاهدة الأفلام، فتعلق بها منذ طفولته، مضيفاً: «مشوار البدايات لم يكن سهلاً، وقد خضت رحلة مريرة حتى أحقق حلمي، لكنني لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتى لا يبكي الحضور، كما لا أرغب في الحديث عن نفسي، وإنما قد أكون مُلهماً لشباب في خطواتهم الأولى».
وأرجع سعد نجاحه إلي «الإصرار والثقة»، ضارباً المثل بزملاء له بالمسرح الجامعي كانوا يفوقونه موهبة، لكن لم يكملوا مشوارهم بالتمثيل لعدم وجود هذا الإصرار لديهم، ناصحاً شباب الممثلين بالتمسك والإصرار على ما يطمحون إليه بشرط التسلح بالموهبة والثقافة، مشيراً إلى أنه كان يحضر جلسات كبار الأدباء والمثقفين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما استفاد من تجارب كبار الفنانين.
وعاد سعد ليؤكد أنه لم يراوده الشك في قدرته على تحقيق أحلامه حسبما يروي: «كنت كثيراً ما أتطلع لأفيشات الأفلام بـ(سينما كايرو)، وأنا أمر من أمامها، وأتصور نفسي متصدراً أحد الملصقات، والمثير أن أول ملصق حمل صورتي كان على هذه السينما».
ولفت الفنان المصري خلال حديثه إلى «أهمية مساندة صناعة السينما، وتخفيض رسوم التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية؛ لأنها تمثل ترويجا مهماً وغير مباشر لمصر»، مؤكداً أن الفنان المصري يمثل قوة خشنة وليست ناعمة لقوة تأثيره، وأن مصر تضم قامات فنية كبيرة لا تقل عن المواهب العالمية، وقد أسهمت بفنونها وثقافتها على مدى أجيال في نشر اللهجة المصرية.
وبدأ عمرو سعد (47) عاماً مسيرته الفنية خلال فترة التسعينات عبر دور صغير بفيلم «الآخر» للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم «المدينة» ليسري نصر الله، وقدمه خالد يوسف في أفلام عدة، بدءاً من «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وصولاً إلى «كارما»، وقد حقق نجاحاً كبيراً في فيلم «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، وترشح الفيلم لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار 2018، كما لعب بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من بينها «يونس ولد فضة»، و«ملوك الجدعنة»، و«الأجهر»، بينما يستعد لتصوير مسلسل «سيد الناس» أمام إلهام شاهين وريم مصطفى الذي سيُعْرَض خلال الموسم الرمضاني المقبل.