أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن اللواء الخاص بمحاربة إيران، الذي تقررت إقامته ضمن خطة رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، للسنوات الأربع المقبلة (2020 – 2024)، سيبدأ عمله التنفيذي في الصيف القادم، وسيعمل طيلة 24 ساعة في اليوم على مدار السنة، في الموضوع الإيراني.
وكشفت مصادر مطلعة أن هذه الخطة تقابَل داخل رئاسة أركان الجيش بالعديد من التحسب والتساؤلات والانتقادات، لأن العديدين من أصحاب المناصب الرفيعة، مثل نائب رئيس الأركان ورئيس قسم العمليات ورئيس العلاقات الخارجية يشعرون بأن اللواء الجديد ينتقص من صلاحياتهم. ويبدو أن تحديد الصيف القادم موعداً لبدء عملها، جاء ليتيح لرئيس الأركان إقناع الجنرالات بصحة قراره.
وأكدت مصادر عسكرية أن هذه الوحدة ستعمل بالتنسيق ما بين مختلف الأسلحة والوحدات العسكرية، برية وبحرية وجوية، ووضع الخطط الحربية العملية وإدارة الشؤون الإيرانية في «المعركة ما بين المعارك»، وفي مواجهة «خطر تدهور حربي مباشر» ومتابعة النشاط الإيراني في كل الجبهات. ومع أنها جاءت لمنع القيود البيروقراطية من عرقلة النشاط الحربي ضد إيران، فإنها تثير توتراً في قيادة الجيش، ويراها بعض الجنرالات على أنها «تغير وجه هيئة الأركان العامة، وتنزع صلاحيات من ضباط كبار وتبين أن الجيش الإسرائيلي يقلل الاهتمام في الجبهات والتحديات الأخرى التي تواجه الجيش».
انتقادات الأركان الإسرائيلية للواء الخاص بمحاربة إيران
انتقادات الأركان الإسرائيلية للواء الخاص بمحاربة إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة