«اختبار الثقة» لحكومة العراق الاثنين

نساء في النجف يهتفن: «لا أميركا ولا إيران... بغداد هي العنوان»

نساء عراقيات خلال مظاهرة احتجاجية في النجف أمس (أ.ف.ب)
نساء عراقيات خلال مظاهرة احتجاجية في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

«اختبار الثقة» لحكومة العراق الاثنين

نساء عراقيات خلال مظاهرة احتجاجية في النجف أمس (أ.ف.ب)
نساء عراقيات خلال مظاهرة احتجاجية في النجف أمس (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي البرلمان إلى عقد جلسة طارئة يوم الاثنين للتصويت على حكومته، في تأكيد على حصول انفراجة في مساعيه التي اصطدمت سابقاً بتحفظات وشروط لأكثر من جهة.
وحذّر علاوي في كلمة متلفزة وجهها إلى الشعب العراقي أمس (الأربعاء) من أن «عدم تمرير الحكومة إنما يعني أن هناك من يريد استمرار الأزمة الراهنة التي يمر بها العراق». وقال إن «معركة العراقيين من أجل الوطن غيّرت القواعد السياسية وأثمرت عن تشكيل حكومة مستقلة»، مبيناً أن «التشكيلة الحكومية اختيرت من أصحاب الكفاءة والمؤهلات».
ميدانياً، خرجت في محافظة النجف مئات النساء في مظاهرة لدعم الحراك، والتأكيد على دورهن وحقهن في المشاركة بالاحتجاجات. وأفاد ناشطون بأن المتظاهرات حملن لافتات كُتب عليها «ولدت عراقية لأصبح ثائرة»، كما تعالت هتافات منها «لا أميركا ولا إيران، بغداد هي العنوان».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».