وفاة عالم الكومبيوتر مبتكر «النسخ واللصق»

لاري تيسلر (جيزمودو)
لاري تيسلر (جيزمودو)
TT
20

وفاة عالم الكومبيوتر مبتكر «النسخ واللصق»

لاري تيسلر (جيزمودو)
لاري تيسلر (جيزمودو)

توفي، اليوم (الأربعاء)، عالم الكومبيوتر لاري تيسلر، والذي يعود إليه الفضل في ابتكار آلية «القص والنسخ واللصق»، ما أسهم في تسهيل استخدام الحواسيب والأجهزة الإلكترونية.
ووفقاً لموقع «جيزمودو» التكنولوجي، رغم أن تيسلر لا يعد اسماً مألوفاً مثل ستيف جوبز أو بيل غيتس، فإن مساهمته جعلت استخدام أجهزة الكومبيوتر أكثر سهولة.
وأوضح الموقع أن الراحل من مواليد عام 1945 في نيويورك، ودرس علوم الكومبيوتر في جامعة ستانفورد، وبعد التخرج عمل في الأبحاث المتعلقة بالذكاء الصناعي وانضمّ إلى حركات ضد الحرب واحتكار الشركات.
وتابع الموقع التكنولوجي أن تيسلر عمل في عام 1973 وحتى عام 1980 بمركز أبحاث «زيروكس بالو ألتو»، واشتهر المركز بتطوير أداة «الماوس»، وخلال فترة عمله اشترك مع عالم آخر هو تيم موت في ابتكار القص والنسخ واللصق الإلكتروني.
وفي فترة الثمانينات انتقل الراحل إلى شركة «أبل» التي عمل بها حتى 1997، والتي شغل بها العديد من المناصب منها كبير علماء الشركة.
ولفت «جيزمودو» إلى أن لاري تيسلر أسهم في جعل برمجيات شركة «أبل» أكثر سهولة للمستخدمين بالإضافة إلى عمله في تصنيع بعض أجهزة الشركة الشهيرة.



قاعدة «غير بديهية» يتبعها الناجحون عند الشعور بالإرهاق

أكثر الأشخاص نجاحاً يدركون أنه قد يكون من الأفضل لهم على المدى الطويل بذل جهد أقل بكثير (رويترز)
أكثر الأشخاص نجاحاً يدركون أنه قد يكون من الأفضل لهم على المدى الطويل بذل جهد أقل بكثير (رويترز)
TT
20

قاعدة «غير بديهية» يتبعها الناجحون عند الشعور بالإرهاق

أكثر الأشخاص نجاحاً يدركون أنه قد يكون من الأفضل لهم على المدى الطويل بذل جهد أقل بكثير (رويترز)
أكثر الأشخاص نجاحاً يدركون أنه قد يكون من الأفضل لهم على المدى الطويل بذل جهد أقل بكثير (رويترز)

قضى كريس بيلغو مسيرته المهنية بأكملها، كمؤلف ورائد أعمال، يدرس كيف يعمل الأشخاص الناجحون، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

يعتبر الكثير منا أنه يجب علينا دائماً بذل قصارى جهدنا في كل ما نفعله. ولكن أثناء بحثه لكتابه التاسع «قلق الوقت»، أدرك بيلغو مدى الضرر الذي قد تُسببه هذه العقلية.

قد يبدو بذل أقل من أقصى جهدك أمراً غير بديهي، خاصةً إذا نشأتَ وأنت تشعر بالضغط للحصول على درجات جيدة والفوز بالمركز الأول في الأنشطة التنافسية، بحسب الخبير.

لكن أكثر الأشخاص نجاحاً يدركون أنه قد يكون من الأفضل لهم على المدى الطويل بذل جهد أقل بكثير، أو بذل جهد كافٍ فقط.

السعي وراء الكمال قد يُعيقك

تعرف الخبير على هذا المفهوم لأول مرة من خلال نقاشٍ انتشر على نطاق واسع لهيرون جرينسميث، وهو محامٍ متخصص في السياسات، هكذا صاغ الأمر:

«الواجبات المدرسية؟ قم بأداء نصفها - وهذا أفضل من عدم القيام بها على الإطلاق. الاتصال بصديق؟ قم بمراسلته إذا كنت تخشى الاتصال به بدلاً من عدم التحدث إليه على الإطلاق. تربية الأبناء؟ وجودك هناك حرفياً، حتى لو كنت نصف نائم وعلى هاتفك، أفضل من لا شيء».

من المهم معرفة أن كونك مثالياً في كل ما تفعله ليس أمراً يجب أن تسعى إليه. الكمال مبني على نظام معتقدات يمكن أن يحد من جميع أنواع المهارات المهمة، مثل القدرة على إنجاز المهام البسيطة والمضي قدماً أو القدرة على الشعور بالإنجاز، بحسب الخبير.

كيفية استخدام أسلوب «أداء المهام بشكل غير مثالي»

عندما تشعر بالإرهاق، فإن اتخاذ إجراء عادي أفضل من عدم اتخاذ أي خطوة بالمرة. يمكن أن يساعدك ذلك على الانتقال إلى مكان أفضل، بحيث تتمكن من اتخاذ خيارات مختلفة في المرة القادمة.

إليك بعض الأمثلة على كيفية استخدام هذه الطريقة، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي»:

المشكلة: تجد صعوبة في إكمال واجباتك الدراسية.

الحل: خفض معاييرك. سلّم أعمالك التي لا تُرضيك، واستغلّ الوقت الإضافي في إنجاز شيء آخر. ليس شرطاً أن تكون درجاتك مثالية في كل مادة.

المشكلة: مساحة معيشتك تبدو فوضوية، لكنك منهك.

الحل: حدد ما يحتاج إلى تنظيف. افعل ما بوسعك (لهذه الأشياء فقط) لمدة عشر دقائق. بمجرد انتهاء الوقت، توقف عن التنظيف ووجه اهتمامك لأمر آخر.

المشكلة: أنت مثقل بكمية هائلة من الرسائل غير المقروءة.

الحل: احذف جميع الرسائل غير المقروءة وابدأ من جديد. بدلاً من الشعور بالضياع ومحاولة اللحاق بالرسائل، حاول تحسين أدائك مع الرسائل الجديدة، على الأقل لفترة محددة.