الجيش يعلن استهداف «مستودع أسلحة» في ميناء طرابلس

ترهونة تحتضن ملتقى للقبائل يرفض «تدخلات تركيا» في ليبيا

الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
TT

الجيش يعلن استهداف «مستودع أسلحة» في ميناء طرابلس

الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)

أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، استهداف مستودع أسلحة بميناء طرابلس. وجاء في بيان صادر عن «عملية الكرامة» التي ينفذها «الجيش الوطني»، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية «تُرحب بجميع المبادرات، التي تهدف لإحلال السلام في البلاد... لكن نظراً للخروقات المتكررة، وإطلاق النار من قبل الجماعات الإرهابية، التي خرجت عن سيطرة فائز السراج وزمرته، فإن القوات المسلحة أعطت أوامرها لتوجيه ضربة عسكرية على مستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، بهدف إضعاف الإمكانات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا ليساعدوا عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع مقاتلي تنظيمي (داعش) و(القاعدة)».
في غضون ذلك، توافد على مدينة ترهونة (88 كيلومتراً من العاصمة طرابلس) عدد كبير من مشايخ ليبيا وأعيانها للمشاركة في «الملتقى الوطني للقبائل»، المقرر اليوم وغداً، الذي جاء بناء على دعوة رسمية، وجهها مجلس أعيان ومشايخ قبائل ترهونة لكل المكونات الليبية؛ من أجل التشاور والتأكيد على نقاط عدة، أبرزها مواصلة دعم «الجيش الوطني» في محاربة الإرهاب والميليشيات المسلحة. وأعلنت الوفود المشاركة أمس، رفضها لـ«التدخل التركي» في ليبيا، واستنكارها «إرسال أنقرة (مرتزقة) وأسلحة إلى حكومة (الوفاق)».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.