107 أفلام في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

تتضمن 5 أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات

من المؤتمر الصحافي المنعقد في بيت قابل جدة التاريخية
من المؤتمر الصحافي المنعقد في بيت قابل جدة التاريخية
TT

107 أفلام في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

من المؤتمر الصحافي المنعقد في بيت قابل جدة التاريخية
من المؤتمر الصحافي المنعقد في بيت قابل جدة التاريخية

أضاء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شمعته الأولى بالكشف عن تفاصيل دورته الافتتاحية، بما في ذلك تفاصيل البرنامج، وأفلام المسابقة، ومبادرات دعم صناعة السينما، وذلك خلال مؤتمر صحافي أُقيم في بيت قابل بجدة البلد، أمس.
وكشف محمود صباغ، مدير المهرجان، عن قائمة الأفلام الـ107 المشاركة في البرنامج الرسمي للمهرجان، تضم أفلاماً روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، بما فيها 16 فيلماً في المسابقة الرئيسية، و7 أفلام خارج المسابقة، و15 فيلماً في برنامج العروض الكلاسيكية، و3 أفلام في برنامج أجيال، و5 أفلام تفاعلية تشمل تجارب الواقع الافتراضي، و11 فيلماً في سينما السعودية الجديدة، و13 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، و23 فيلماً في برنامج مخصص لأفضل إنتاجات العام، و17 فيلماً تجريبياً، ومشروع إنتاج خاص يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات.
وقال صباغ خلال المؤتمر الصحافي: «المهرجان سيبدأ بحفل مبسط، إذ سيكون الفيلم والأعمال هم نجوم المهرجان، ويضم المهرجان (السجادة الحمراء) و(ميت غالا) مع أسواق وعروض، وحضور معرض للمصور السعودي صفوة نعماني الذي ستُعرض له صور وثائقية للمرة الأولى عن مدينة جدة صُوِّرت في الستينات لتكون أحد الشواهد الحية على تاريخ جدة السينمائي».
وأضاف صباغ أن المهرجان عمل على ترميم العديد من الأفلام التي ستُعرض للمرة الأولى، منها أفلام للمخرج يوسف شاهين، ومخرجين عالميين أجانب، لافتاً إلى أن المضمون والمحتوى بالأفكار المقدمة لن يتعارض مع الرقابة عليها، إذ تُقبل جميع الأفلام التي تقدم أفكاراً مميزة دون قيود.
ومن المقرر أن ينطلق المهرجان من 12 إلى 21 مارس (آذار) المقبل. ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية الفائز بثلاث جوائز «أوسكار» أوليفر ستون، وتضم أفلاماً تفتح الباب على العالم الذي نعيشه، بما فيه من تحديات وآمال، فيما تبرز فيها قضايا حقوق المرأة، ومشكلة العنف الأسري، وقضايا الهجرة، والأقليات المهمّشة، وتشارك في المسابقة أفلام من السعودية، ولبنان، ومصر، ونيجيريا، وأنغولا، ومنغوليا، والصين، والفلبين، وبنغلاديش، والهند، وكوسوفو، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، والولايات المتحدة، والبرازيل، وكولومبيا.
وحول مكانة المخرج أوليفر ستون وتميزه السينمائي، أكد مدير مهرجان البحر الأحمر أن أفلام ستون عن حرب فيتنام والحياة السياسية الأميركية قدمت روايات موازية للتاريخ، ولعل براعته التقنية وأسلوبه السينمائي هما ما يجعلان أفلامه أعمالاً أصيلة متميزة، إذ فاز بثلاث جوائز «أوسكار»، وكان ولا يزال من عباقرة السينما، وقدم أعمالاً محفورة في ذاكرة السينما، سواءً كاتباً لأفلام مثل «سكارفيس» و«ميدنايت إكسبريس»، أو مخرجاً لأفلام مثل «بلاتون» و«ناتشورال بورن كيللرز».
وسيتم توزيع جوائز اليُسر على الأفلام الفائزة في عدد من الفئات، إذ يذهب اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل (جائزة اليُسر، ومبلغ 100 ألف دولار)، واليُسر الفضي لأفضل مخرج (جائزة اليُسر، ومبلغ 50 ألف دولار)، واليُسر الفضي لأفضل كاتب سيناريو (جائزة اليُسر)، واليُسر الفضي لأفضل ممثل (جائزة اليُسر)، واليُسر الفضي لأفضل ممثلة (جائزة اليُسر)، واليُسر الفضي لأفضل مساهمة سينمائية (جائزة اليُسر).
وتستمد جائزة اليُسر اسمها من التكوينات المرجانية السوداء التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة، ومن المقرر الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في 19 مارس.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.