برامج سعودية لتعزيز الوعي المعرفي بين طلبة التعليم العام

انطلاق برنامج القراءة الحرة في دورته الـ19

طلاب يقرأون تحت أشراف معلمهم
طلاب يقرأون تحت أشراف معلمهم
TT

برامج سعودية لتعزيز الوعي المعرفي بين طلبة التعليم العام

طلاب يقرأون تحت أشراف معلمهم
طلاب يقرأون تحت أشراف معلمهم

في مسيرة تمكين المجتمع السعودي نحو تعزيز مفهوم القراءة الحرة، والوعي بأهمية القراءة، تخطو مكتبة الملك عبد العزيز في نشر الوعي المعرفي في المجتمع ضمن فعاليات المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب والذي تنظمه في مقر مكتبة الملك عبد العزيز العامة.
وانطلق برنامج «القراءة الحرة» في دورته الـ19 في الرياض، ويستمر لمدة أسبوعين، مكملاً دورات انعقاده منذ الخامس عشر عاماً.
ويستهدف البرنامج جميع طلاب التعليم العام: ابتدائي، متوسط، ثانوي؛ في محاولة اجتذاب مراحل نطاق التعليم كافة، وإكسابهم المهارات القرائية.
وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» قال الدكتور عبد العزيز الزيد إن مهرجان القراءة الحرة سيعزز ثقافة القراءة خاصة مع تعدد تقنيات الاتصال، وتشجيع المعلمين والمعلمات بالشراكة مع وزارة التعليم العام في دعم المهرجان لتمديده داخل مراكز التعليم في الرياض، وبعض المناطق الأخرى في المملكة.
وأضاف الزيد أن البرنامج يتوافق مع إمكانيات قدرة طلاب التعليم العام، في التعزيز لأصالة القراءة، وبأن القراءة هي مفتاح المعرفة ورقية كانت أم إلكترونية.
والمحاولة في إخراج الطالب من الجو العام الدراسي في إقامة العديد من ورش العمل، والفعاليات والأنشطة المتعلقة بالقراءة، والاستقطاب في الوصول لقدرات الطلاب الإبداعية والمتميزة.
كما تضمن قول الزيد حول برامج المهرجان: مبادرة «حافلات التعلم»، وهي عبارة عن مكتبات متنقلة تضم عدداً من الكتب، وتقدم برامج لأساليب القراءة، وتوجد في الأماكن النائية البعيدة عن المدن ضمن برنامج أسبوعي لزيارة المدارس في شتى مناطق المملكة.
وتطرق الزيد إلى الدراسات التي قيَّمت نجاح المهرجان، وملاحظة مسيرة تطوره بأساليب جديدة، ومختلفة بين كل عام وفقاً لاحتياجات الطلبة.
كذلك، يأتي إطار البرنامج مبادرة «مصادر التعلم»، وهي عبارة عن حافلات لمكتبات متنقلة متوسط الحجم، تضم جزءاً منها مرئي لتقديم العروض المرئية المعززة بالإنترنت، وتستهدف المبادرات في الوجود في مناطق تجمع الأفراد؛ الحدائق العامة، والمهرجانات، والساحات الكبيرة والمناسبات الوطنية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.