استطلاع رأي في طهران: 93 % مستاؤون من سوء الإدارة و75 % لن يشاركوا في الانتخابات

متسوقون في سوق بحي تجريش شمال طهران (أ.ف.ب)
متسوقون في سوق بحي تجريش شمال طهران (أ.ف.ب)
TT

استطلاع رأي في طهران: 93 % مستاؤون من سوء الإدارة و75 % لن يشاركوا في الانتخابات

متسوقون في سوق بحي تجريش شمال طهران (أ.ف.ب)
متسوقون في سوق بحي تجريش شمال طهران (أ.ف.ب)

أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد لجامعة طهران إن 93 في المائة من سكان العاصمة طهران مستاؤون من سوء الإدارة في إيران فيما قال 75.8 في المائة إنهم لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية وسط عدم رضا 81.1 في المائة من أداء حكومة حسن روحاني في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأفادت وكالة «فارس» نقلاً عن رئيس مركز الأبحاث الاجتماعية في جامعة طهران، أحمد نادري أن نتائج استطلاع رأي في بداية الشهر الحالي، أظهرت أن 24.2 في المائة من سكان العاصمة سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقررة الجمعة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يشعرون بالرضا من الوضع الإداري في البلد، اختار 93.7 من المشاركين: لا. وبذلك فإن 5 في المائة مقتنعون بأوضاع الإدارة في البلد.
وقال 7.5 إنهم يشعرون بالرضا من أداء حكومة روحاني، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفي المقابل، أعرب 81.1 عن عدم الرضا من حكومة روحاني. وحصلت الحكومة على 2.5 من أصل عشر نقاط لدى سؤال الإيرانيين عن أداء الحكومة الحالية.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه ألف شخص من مختلف مناطق طهران فإن 75.8 في المائة لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية.
وشكلت النساء 50.1 من نسبة المستطلعة آراؤهم فيما 49.9 كانت نسبة الرجال وتراوحت أعمار المشاركين بين 31 إلى 50 عاماً. وكان 6.8 في المائة من المشاركين يحلمون دراسات جامعية فيما 51 في المائة كان المستوى الدراسي لديهم دون الثانوية.
وقال 40 في المائة إنهم يتابعون الأخبار من هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي فيما قال 26 في المائة إن شبكات التواصل الاجتماعي والفضائيات الإخبارية يشكلون مصدرهم الأساسي للمعلومات والأخبار.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.