دراسة تحذّر: النظر في الهاتف ساعتين يومياً يصيبك بجفاف العين

الإجهاد البصري قد يسبب الصداع وانخفاض الأداء (أرشيفية - أ.ف.ب)
الإجهاد البصري قد يسبب الصداع وانخفاض الأداء (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

دراسة تحذّر: النظر في الهاتف ساعتين يومياً يصيبك بجفاف العين

الإجهاد البصري قد يسبب الصداع وانخفاض الأداء (أرشيفية - أ.ف.ب)
الإجهاد البصري قد يسبب الصداع وانخفاض الأداء (أرشيفية - أ.ف.ب)

حذرت دراسة حديثة من أن النظر لساعتين أو ما يزيد لشاشة الهاتف الجوال يومياً قد يؤدي إلى جفاف العين والإصابة بالصداع.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الدراسة، التي قدمت في مؤتمر الجمعية الأميركية لتقدم العلوم في مدينة سياتل الأميركية، وجدت أن مشكلة إجهاد العين التي يعاني منها الموظفون تزداد سوءاً في حالة قضاء وقت أطول عن الساعتين في استخدام الهواتف الذكية.
وأجرى الباحثون القائمون على الدراسة تجربة شملت 65 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، ووجدوا أن 54 في المائة يعانون من مشكلات متعلقة بطول النظر إلى الشاشات، منها جفاف العين أو الصداع.
ونصحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، ماديسون فريزر، من جامعة ولاية أريزونا الأميركية، أولئك الذين لا يستطيعون الابتعاد عن شاشات الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة بأن يبتعدوا عنها لدقائق كل ساعة، أو يجعلوها بعيدة عن عيونهم بشكل كبير، أو لا يستخدمون خاصية سطوع الشاشة.
ولفتت إلى أن الإجهاد البصري قد لا يكون مشكلة كبيرة، لكنه قد يسبب الصداع ويؤدي إلى انخفاض الأداء في المدرسة أو العمل.
وأشارت «ديلي ميل» إلى أن باحثين من جامعة أستون في برمنغهام البريطانية حذروا في 2018 من انتشار جفاف العيون بين الأطفال، ورجحوا أن ذلك يرجع إلى نظر الأطفال لفترات طويلة في الشاشات الإلكترونية، ومن ثم لا تغمض العيون ويحدث لها جفاف.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.